هكذا يغتصب اليمن طفولة بناته

مازال اليمن  ينزف بظاهرة تزويج القاصرات والتي يشهدها منذ زمن و لا يزال رغم كل الجهود المبذولة لتجاوز الظاهرة إذ ما زال البلد مأسورا بتقاليد وعادات و أعراف تحيل على العصور الغابرة ، عادات يكون محرما القفز عليها رغم ما قد تتسبب فيه من أضرار تمس الأفراد و العائلات و المجتمع اليمني ككل .

يعد الفقر وتجدر بعض العادات و التقاليد  و الفهم الخاطئ لبعض الموروث الفقهي الاسلامي , الرغبة في صيانة عفاف البنات و الطمع في الاستفادة من مهورهن ثم الخوف من العنوسة ، من الأسباب البارزة التي جعلت ظاهرة تزويج القاصرات تقبع بالمجتمع اليمني .إذ رغم تجربة نجود و أروى و غيرهما ممن بلغت تجربتهن عدسة الإعلام للاشهارلوضعهن و حدة معاناتهن في تجربتهن “الزوجية” تجربة تبتدئ بالخوف وتعيش الضرب و العنف و تنتهي بالمحاكم لتخلد ذكريات مأساوية في سجل طفولة مغتصبة و قصصا تروى و كتبا تقرأ و تنشر دون أن توقف نبض هذه الجريمة.

فرغم ما يشنه بعض النشطاء و الناشطات الحقوقيون في المجال الانساني  من حملات واسعة تسعى لإيقاف عملية اغتصاب طفولة الإناث التي ما زالت تشهدها اليمن ، طفولة حرمت من التعليم ومن  الحرية و اللعب و من أدنى أبجديات الحياة لترمى في مرحلة أخرى تخرج منها مثخمة بجروح جسدية و نفسية تجعلها عالة على المجتمع ، فزواج القاصرات له تبعات سلبية على الطفلات و على الاباء الذي يقبلون على الجريمة في بدايتها و يندمون في نهايتها كأي جاني ، كما له أضرار على المجتمع لأنه يخلف جيلا من أبات الأسرة لا يعرفن حتى القراءة و الكتابة في زمن التكنولوجيا .

استطاعت اليمن في الآونة الأخيرة أن تلفت انتباهها إلى بشاعة ظاهرة تزويج القاصرات( دون العاشرة) التي تجعل الجسد الطفولي يلتهم فوق السرير و تلتهم معه كل الملامح الطفولية إلا أنها الى اليوم لم تحسم في القانون الخاص بسن الزواج نظرا لما يصطدم به القانون من معوقات ثقافية و اجتماعية تحول دون تفعيله ما لم يتخلص المجتمع اليمني من تشريعاته المتشعبة التي تنهل من مصادر متفرقة و مختلفة ، و تبقى الطفلة اليمنية كبش فداء في انتظار اهتداء وطنها إلى قانون يحميها و يصون كرامتها و يمتعها بحقها في التمتع و الأخد بين جدران القسم و المكتبات بعيدا عن العطاء فوق السرير .

 

أعلن الفنان المغربي رفيع عن عمله الفني الجديد بعنوان "سوقو خاوي"، وذلك من خلال منشور رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة ترويجية تحمل اسم الأغنية وعبارة "قريباً". ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب واسع من جمهور الفنان الذي بات يُعرف باختياراته الفنية الجريئة والمختلفة عن السائد.
في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.