أزياء شانيل لخريف 2015 لمسة كلاسيكية بإطلالة ملوكية

أطلقت شانيل مجموعة أزياء Chanel Metiers D’art ما قبل خريف 2015 في مدينة سالزبورغ التي تتسم بالكثير من الأناقة و الجاذبية اللافتة، حيث انتظر العديد، وبفارغ الصبر، مجموعة دار شانيل. فهي دائما كانت تتميز بإبداعاتها التي تبهر العديد من عاشقات الموضة، والمواكبات لتجدد الصيحات، كونها تتميز بالكثير من الرقي وبقصاتها الابداعية الرائعة والمتميزة باحترافية عالية من طرف مصمم دار شانيل. مجموعة هذه السنة، لقيت العديد من الاقبال من طرف مدوني الموضة، وكذا من طرف السيدات الراقيات اللواتي لطالما اعتمدن صيحات الموضة التي تأتي بها دار شانيل.

التصميمات استلهمت من مدينة سالزبورغ في النمسا، من وحي القرن الماضي بلمسة تاريخية، من إبداع المصمم كارل لاغرفيلد. برزت خلال العرض موضة الشورتات القصيرة المنسقة مع الجوارب الطويلة، هذه الموضة التي كانت معتمدة في هذه الحقبات التاريخية والتي بدت وكأنها ستكون الأبرز هذا الموسم، وذلك إلى جانب الفساتين المصممة بطبقات من الأثواب وبالأكمام المنفوخة التي تذكرنا بفساتين الأميرات في الخمسينيات والثلاثينيات. كما أدخل لاغرفيلد التطريز لمجموعته، حيث قدم تشكيلة من المعاطف الطويلة و القصيرة المطرزة بالخيوط الذهبية، إلى جانب السراويل المخملية.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.