إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج المبادرة الفنية “متحفي”

أطلق متحف مؤسسة عبد الرحمن السلاوي بتعاون مع المعهد الفرنسي في الدار البيضاء، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء - سطات، المبادرة الفنية "متحفي"،

وذلك ابتداء من شهر أكتوبر الجاري وإلى غاية يناير 2023، ومن المقرر أن يشارك في البرنامج طيلة الأشهر المقبلة ما مجموعه 1000 تلميذ وتلميذة، مع تسطير هدف مستقبلي يتمثل في استقبال أكثر من 5000 تلميذ وتلميذة كل سنة.

ويسعى برنامج “متحفي” إلى تعريف الشباب بالإبداع الفني بمختلف أشكاله المتعددة، وإعطائهم فرصة اكتشاف المتحف الذي افتتح أبوابه سنة 2012، وأن يكون فضاء اللقاء مع الفن.

ويستهدف برنامج المبادرة الفنية “متحفي”، الذي سينطلق ابتداء من يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022 وإلى غاية يناير 2023، تلاميذ وتلميذات المدارس العمومية، والشباب الذين يتعلمون اللغة الفرنسية داخل المعهد الفرنسي في مدينة الدار البيضاء.

وسيكون في استقبال تلاميذ وتلميذات المدارس العمومية وطلاب المركز الفرنسي في متحف عبد الرحمن السلاوي وسيط ثقافي، سيقودهم في رحلة اكتشاف داخل جوانبه للتعريف بالراحل عبد الرحمن السلاوي، ومقتنياته والمعروضات المؤقتة، وذلك باستعمال لُغة تُناسب مستوى التلاميذ، بغرض مساعدتهم على اكتساب معارف عن تاريخ، ورمزية، وسياق الأشياء المعروضة.

وخلال رحلة استكشاف معروضات المتحف، سيكون التلاميذ على موعد مع “البحث عن الكنز” وهي ألعاب مسلية، بالإضافة إلى أسئلة بيداغوجية يُشرف على إنجازها المعهد الفرنسي في الدار البيضاء.

وإلى جانب ما سبق، ستشهد زيارة التلاميذ للمتحف تقديم ورشات بيداغوجية يُنشطها فنانون من المشهد الثقافي المغربي، بالإضافة إلى تجربة “مدرستي”، المقترحة من المعهد الفرنسي في الدار البيضاء، والتي ستجمع بين جلسة في المتحف الرقمي وورشة تصنيع ذات صلة بالموضوع المناقش.

وفي هذا الصدد، قالت مليكة السلاوي، رئيسة مؤسسة عبد الرحمن السلاوي: “نسعى من خلال برنامج “متحفي” إلى تعزيز انخراط ومشاركة تلاميذ المدرسة العمومية في الحياة الثقافية، فأكثر من 1000 تلميذ وتلميذة سيستفيدون من هذا البرنامج طيلة هذه الأشهر، مع تسطير هدف مستقبلي يتمثل في استقبال أكثر من 5000 تلميذ وتلميذة كل سنة”.

وأضافت المتحدثة: “نطمح إلى مضاعفة عدد المستفيدين والمستفيدات على المدى الطويل، وذلك لتمكين التلاميذ والتلميذات من الانخراط في الفن، وأن تُصبح مشاركتهم عنصرا مهما في التعليم، ولن يتحقق ذلك إلا بدعم قوي من المؤسسات العمومية والخاصة”.

وتعتبر مليكة السلاوي، رئيسة مؤسسة عبد الرحمن السلاوي في تصريحها أنه “من خلال الإجراءات التي تسهر عليها المؤسسة، والبرنامج السنوي المرافق لها، سنستطيع استهداف أكبر عدد من الشباب وخلق روابط دائمة مع مختلف المؤسسات الثقافية والمدارس الابتدائية والمدارس التأهيلية الثانوية”.

ومنذ سنة 2014، وضعت مؤسسة عبد الرحمن السلاوي أدوات بيداغوجية لتوعية الشباب المغربي بأهمية الفن والإبداع الفني، كما أن متحف المؤسسة يسعى للترويج للتراث الثقافي والفني المغربي.

وإلى حدود اليوم، استقبل متحف عبد الرحمن السلاوي ما يفوق 3000 تلميذ وتلميذة، وأصبح فضاءً ينبض بالحياة مهمته خدمة نقل المعارف، ومكاناً للتشجيع على الممارسة الثقافية، من خلال تنوع المعارض المقترحة، والورشات البيداغوجية الموجهة للشباب.

 يقضي الأطفال وقتا طويلا جدا أمام الشاشات، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا في مشاهدة أو استخدام الشاشات، يمكن للآباء خاصة في فترة العطل المدرسيبة ابتكار أنشطة أخرى مناسبة للأطفال وتحقق المتعة للآباء والأبناء.
في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية، تم إبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط "Fondation OCP .
أعلنت شركة Warner Music MENA عن توقيعها عقود تعاون مع ثلاثة من أبرز الأسماء في مشهد الموسيقى الحضرية المغربية، ويتعلق الأمر بكل من Dizzy DROS، Snor، وKouz1 .