انطلاق دورة الإيسيسكو لتدريب النساء على الأنشطة المدرة للدخل في الكاميرون

في إطار الاحتفاء بمدينة ياوندي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022 عن المنطقة الإفريقية، انطلقت أعمال الدورة التدريبية، التي يعقدها قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو

  حول “تدريب النساء على الأنشطة المدرة للدخل: تجهيز المنتجات الزراعية وثمار الغابات”، بشراكة مع اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، ووزارة الفنون والثقافة الكاميرونية، من أجل بناء قدرات النساء، وتعزيز إسهاماتهن في الاقتصاد المحلي، وإذكاء الوعي بالممارسات الفضلى لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وخلال الدورة التدريبية، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (21 نوفمبر 2022) بمدينة ياوندي في جمهورية الكاميرون وتستمر حتى يوم الجمعة (25 نوفمبر )2022، استعرض الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود المنظمة لتعزيز قدرات النساء، وإدماجهن في مجال ريادة الأعمال، وتعزيز قدرتهن على التكيف مع تحديات تغيرات المناخ، من خلال تنفيذ برامج وعقد دورات تدريبية، بالتعاون مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء.

ومن جانبه، أبرز السيد عبد العزيز ياوبا، الأمين العام للجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، حرص جمهورية الكاميرون على تعزيز التعاون الهادف مع منظمة الإيسيسكو في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للنساء والشباب.

كما أثنت السيدة استادجم سودي، مديرة الصناعات الترفيهية والإبداعية بوزارة الفنون والثقافة الكاميرونية رئيسة اللجنة الوطنية للاحتفاء بياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، على دور برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي في تثمين التراث، وإبراز مساهمات النساء وترسيخ قيم السلام التعايش والحوار الحضاري.

يُذكر أن أعمال الدورة التدريبية تتضمن إذكاء وعي المشاركات بالممارسات الفضلى لتخزين ومعالجة وتعبئة المنتجات الزراعية، وبناء قدراتهن في إدارة المشاريع والموارد المالية، بالإضافة إلى تعزيز كفاءاتهن في تسويق المنتجات والتجارة الإلكترونية.

ما هو مفهوم السعادة ؟ ما الفرق بين السعادة الفردية والوطنية كما يقيمها تقرير السعادة العالمي، وهل يعني انخفاض تصنيف دولة في تقرير السعادة العالمي ،تلقائيا، انتشار التعاسة الفردية بين مواطنيها ؟أسئلة يجيب عنها هشام العمراني، خبير التدريب والتنمية الذاتية ومؤسس مؤتمر السعادة والتنمية البشرية.
الضحك رديف للسعادة لا شيء أبلغ من الضحك كتعبير مباشر عن شعور بالسعادة، انها الفكرة التي استثمرت فيها «صوفيا بنتامي» الكوتش التي ابتكرت «دردشة ثيرابي».
المغاربة يخافون من الفرح، يخافون من عواقب السعادة كما لو أن الفرح جريمة...