بين الإعجاب والتحرش

قبل أشهر التحقت بالعمل بإحدى المؤسسات، وقد كلفت الإدارة أحد أطرها بالإشراف على تكويني وإدماجي المهني، غير أن هذا الشخص رغم كفاءته ومعاملته الطيبة إلى جانب كونه متزوجا فهو يتصرف معي أحيانا بشكل يجعلني أتساءل عن نواياه، بين التعبير لي عن إعجابه بي وبمؤهلاتي وتشجيعه لي حتى أنه لا يكف عن ملامستي والإيحاء لي بأشياء لاعلاقة لها بالعمل، كما أنه بدأ يدعوني للخروج معه. لقد صرت مرتابة وغير مرتاحة من هذا الوضع ولا أدري ما علي فعله.آنستي، أنت تشتغلين لدى مؤسسة بحيث وجودك فيها هو بموجب تعاقد  يضمن حقوق وواجبات وليس برغبة أحد، وفترة التدريب لاتخلو من «طقوس» للإدماج، يستغلها البعض لتحقيق بعض المآرب والنزوات أولبسط المكانة، وما إلى ذلك من الظواهر السلوكية التي سوف تتعايشين معها في العمل والتي تكون لها تداعيات تختلف بحسب المواقف وبأشكال التجاوب معها. وأما الذي تعيشينه مع بداية تجربتك المهنية هذه فلا يجب أن يشكل عرقلة والعمل على بناء ما بدا غير متوازن في علاقتكما، ولإعطاء حياتكما إيقاعا حميميا يخرجها من الرتابة وإدخال نَفَس مغاير لعلاقتكما وتفاعلاتكما. واحترسي مما إذا كنت تفكري في بدائل كتعويض عن نقائص قائمة في حياتك، فهذا يشكل خطورة قد تهدد ليس فقط زواجك ولكن أيضا توافقك النفسي. أما وإذا كان سوء التفاهم هو سيد الموقف فيما بينكما آنذاك تبقى أمامكما خيارات وجب الحسم فيما قد تعتبرانه مناسبا لكما، لكن طبعا بالحوار والمصارحة.

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الأربعاء بساحة عمالة المضيق-الفنيدق، بمدينة المضيق، حفل استقبال بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
تقدم خدمة MBCNOW للجمهور خدمتي شاهد" ونتفليكس" باشتراك واحد، في شراكة إقليمية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، وجه جلالته خطابا ساميا إلى شعبه الوفي.