تهمة قيادة السيارة في السعودية، تعود مع قضية ميساء وهديل المفرج عنهما

من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬توجه‭ ‬لهما‭ ‬تهمة‭ ‬سالبة‭ ‬للحرية،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬متعارف‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬الصكوك‭ ‬القانونية‭ ‬الدولية‭ ‬وغيرها،‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬حتى‭ ‬المرور‭ ‬بمساطر‭ ‬الحبس‭ ‬والمحاكمة،‭  ‬والسماح‭ ‬لهما‭ ‬بتنصيب‭ ‬محام‭ ‬الدفاع
‭ ‬يفرج‭ ‬عن‭ ‬الناشطة‭ ‬الحقوقية‭ ‬هديل‭ ‬الهدلول،‭ ‬والإعلامية‭ ‬ميساء‭ ‬العامودي،‭ ‬بعد‭ ‬مدة‭ ‬حبس‭ ‬بسبب‭ ‬قيادتهما‭ ‬لسيارتهما‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬الإماريتية‭ ‬السعودية‭. ‬الحادث‭ ‬أعاد‭ ‬موقف‭ ‬الحظر‭ ‬الممارس‭ ‬على‭ ‬النساء‭ ‬السعوديات‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬من‭ ‬الحقوق‭ ‬الفردية،‭ ‬وهي‭ ‬قيادة‭ ‬السيارة‭. ‬إذ‭ ‬الأعراف‭ ‬والتقاليد،‭ ‬تضع‭ ‬هذا‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬الممنوع‭ ‬غير‭ ‬المعلل‭ ‬بنص‭ ‬قانوني،‭ ‬لكن‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬قانون‭ ‬منظم‭ ‬تحبس‭ ‬المخالفات‭. ‬وقد‭ ‬أكدت‭ ‬شقيقة‭ ‬ميساء‭ ‬العامودي‭ ‬خلال‭ ‬حبس‭ ‬الأخيرة‭ ‬الذي‭ ‬دام‭ ‬شهرين‭ ‬ونصف‭ ‬الشهر،‭ ‬أن‭ ‬السلطات‭ ‬السعودية‭ ‬وضعتها‭ ‬في‭ ‬عنبر‭ ‬خاص‭ ‬بمتهمات‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬المخدرات،‭ ‬وأنها‭ ‬لم‭ ‬تتمتع‭ ‬بحق‭ ‬الدفاع،‭ ‬فيما‭ ‬لجين‭ ‬الهيدول‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬أودعت‭ ‬إصلاحية‭ ‬رعاية‭ ‬الفتيات،‭ ‬لعدم‭ ‬تجاوزها‭ ‬سن‭ ‬الثلاثين‭. ‬يذكر‭ ‬أن‭ ‬أصوات‭ ‬حقوقية‭ ‬في‭ ‬السعودية،‭ ‬طالبت‭ ‬بإلغاء‭ ‬هذا‭ ‬التقليد،‭ ‬وتمتيع‭ ‬المرأة‭ ‬هناك‭ ‬بحق‭ ‬قيادة‭ ‬السيارة‭.‬

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.