“فورد” تنظم بالدار البيضاء النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي للسلامة الطرقية “مهارات القيادة لحياة آمنة”

بعد توقف إجباري بسبب الأزمة الصحية، تكرر شركة "فورد" هذه السنة برنامجها " مهارات القيادة لحياة آمنة"، وتطلق نسخة جديدة منه.
“فورد” تنظم بالدار البيضاء النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي للسلامة الطرقية “مهارات القيادة لحياة آمنة”

بعد توقف إجباري بسبب الأزمة الصحية، تكرر شركة “فورد” هذه السنة برنامجها ” مهارات القيادة لحياة آمنة”، وتطلق نسخة جديدة  منه.  وسيقام هذا البرنامج الذي سيكون مفتوحا للجمهور الواسع في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 دجنبر 2022 في “كارتينغ” سندباد عين ذياب بالدار البيضاء، ويهدف إلى تشجيع السائقين الشباب على القيادة بأمان، وزيادة التوعية بالمخاطر المرتبطة بالقيادة والرفع من ثقتهم خلف مقود عرباتهم.

وبذات المناسبة عبّر أشرف البستاني، المدير العام لشركة “فورد” في شمال أفريقيا ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء بالقول: “بصفتها شركة يتمحور عملها حول توفير وسائل النقل والسيارات، تعتبر “فورد” السلامة الطرقية إحدى الركائز الرئيسية لمسؤوليتها الاجتماعية “. وأضاف أن : “تنفيذ مبادرات مثل برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة”، لا يمكن إلا أن يُعزّز معارف وثقة السائقين الشباب على الطريق وبالتالي المساهمة في التقليل من عدد الحوادث، عبر الفهم الأفضل لمخاطر الطريق وتعليم أساسيات القيادة الآمنة”.

إن برنامج “مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة”، هي مبادرة دولية للسلامة الطرقية أنشأها صندوق “فورد” بتعاون مع جمعية السلامة على الطرقات السريعةGovernors Highway Safety Association (GHSA) ومجموعة من خبراء السلامة. يعمل البرنامج الحائز على جوائز على استقطاب اهتمام السائقين الجدد من خلال دورات مجانية تجمع السائقين الجدد تحت إشراف مدرّبين محترفين للتركيز على المشاكل والعقبات التي تتسبّب في وقوع حوادث، بما في ذلك القيادة أثناء الشعور بالنعاس أو الإرهاق أو تشتّت الانتباه.

وستكون الفرصة سانحة أمام السائقين المشاركين لحضور العديد من ورشات العمل التي تركز على أربعة مجالات ذات أولوية: التعرف على المخاطر، والتحكم في المركبات، وإدارة السرعة والمساحة، وأيضا القيادة دون تركيز أو ضعف القيادة.

وسيقام هذا البرنامج التدريبي المجاني مع مدربين محترفين في دورة مغلقة، مصممة خصيصا على مستوى “كارتينغ” سندباد في عين ذياب.

من جهتها قالت هاجر دينار، مديرة الاتصالات لشركة “فورد” في شمال أفريقيا ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء : “سيركز برنامج ” مهارات القيادة لحياة آمنة”، على تزويد السائقين بمهارات جديدة في مجالات رئيسية مثل الاهتمام بالقيادة الحذرة، والفرملة في حالات الطوارئ، وما إلى ذلك. نشجع الشباب على الحضور برفقة أحد الوالدين أو أولياء أمورهم للمشاركة في التدريب معا. سيكون فرق من خبراء السلامة على استعداد لتعليم السائقين الشباب المهارات اللازمة للقيادة الآمنة مع أهمية اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب خلف مقود المركبة. مما سيمكنهم من اكتساب مهارات جديدة “.

حقق برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة” نمواً سنوياً لافتاً منذ إطلاقه تجريبياً في الولايات المتحدة الأمريكية. توسع برنامج “جمعية السلامة على الطرقات السريعة” Governors Highway Safety Association (GHSA) لـ”فورد” في سنة 2013 إلى كل من أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع عقد أول إجتماع له بالمغرب سنة 2018.

لقد استثمر برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة” في عامه التاسع عشر اليوم، أكثر من 60 مليون دولار لتوفير تدريب مجاني ومتقدم لقيادة المركبات لفائدة أزيد من 1.25 مليون شخص عبر جميع أنحاء العالم. وفي سنة 2008، شهد البرنامج المذكور توسعا خارج الولايات المتحدة حيث بات يقترح اليوم تدريبا تطبيقيا، بالفصول الدراسية أو عبر الإنترنت في 46 دولة حول العالم.

استقبل المغرب 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025، أي بزيادة قدرها 19% مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2024، ما يمثل 1,4 مليون سائح إضافي. وحسب بلاغ صحفي لوزارة السياحة، تعزز نتائج هذا النصف الأول من السنة الاتجاه الإيجابي الذي يعرفه قطاع السياحة وتؤكد مكانة المملكة كوجهة مفضلة لدى السياح، مما يوفر آفاقًا مشجعة لباقي سنة 2025.
في إطار تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، واحتفالًا بالسنة الدولية للتعاونيات التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، نظّمت كتابة الدولة المكلّفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية "الجيل المتضامن" تحت شعار "تعاونيات الشباب تبني عالماً أكثر استدامة وشمولا".
أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.