مكافحة تجنيد المقاتلين الأجانب بتنظيم داعش

 

في إطار جهود مكافحة تجنيد المسلحين للذهاب لسوريا والعراق, قامت تركيا بترحيل 1065 أجنبيا وفرضت حظرا للسفر على 9915 آخرين. ففي الشهر الماضي وصلت امرأة يشتبه في صلتها بهجمات باريس التي وقعت مؤخرا إلى سوريا قادمة من تركيا يوم 8 يناير الماضي وهي حياة بومدين زوجة أحمد كوليبالي المتهم بقتل 4 رهائن في سوبرماركت في باريس يوم الجمعة قادمة من مدريد يوم 2 يناير قبل فرارها إلى سوريا.

وفي نفس السياق تعرضت تركيا لانتقادات من المجتمع الدولي لعدم اتخاذ اجراءات كافية على طول حدودها مع سوريا لمنع تدفق المقاتلين الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي إلى سوريا.

وردا على ذلك طالبت أنقرة بزيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول الأوروبية خاصة فيما يتعلق بالمواطنين المشتبه في سعيهم الانضمام للتنظيم الإرهابي.

شهدت سنة 2020 التوقيع على إعلان مراكش تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
شكل جديد من العنف يهيمن اليوم أيضا، انه العنف الافتراضي أو الرقمي ، وهو عنف مسكوت عنه.
قبل ما يناهز ست سنوات، دخل قانون العنف 103.13 حيز التنفيذ، بأفق يطمح لتطويق ظاهرة العنف ضد النساء، ورغم اكراهات الولادة المتعسرة، فقد أصبح للمغربيات قانون يرفع شعار الحماية الزجر والوقاية من العنف المرتكب ضدهن. بعيدا عن النص القانوني، يكشف الواقع «واقعا» غير مسيج بالحماية من العنف، مما يطرح اشكالات ترتبط بمعرفة هذا القانون وحدود تطويقه لظاهرة العنف.