مدريد تفكك شبكة لاستقطاب جهاديين لصالح تنظيم داعش في إسبانيا وتركز على نساء شابات

 نساء  –  إسبانيا

فككت السلطات الامنية الإسبانية بكل من مليلية المحتلة وبرشلونة  وخيرونا شمال  شرق إسبانيا  أربعة اشخاص يشتبه في انتسابهم إلى شبكة لاستقطاب مجاهدين لحساب تنظيم  الدولة الإسلامية…يتركز النشاط الاستقطابي لاثنين من هؤلاء الأربعة على نساء شابات بغرض إلحاقهن بتنظيم  داعش .
وقالت الداخلية الإسبانية، إن اثنين من المعتقلين اللذين جرى وقفهما في امليلية،  كانا مسؤولين عن إدارة منتديات رقمية، يتم فيها تداول مواد دعائية لصالح تنظيم داعش. وابرزت أن تلك المضامين كان يجري  من قبلهما نقلها إلى اللغة الإسبانية بغرض الوصول  إلى اكبر عدد من الاشخاص ولتكون عملية الاستقطاب اوسع.
وابرزت الداخلية الإسبانية ان معتقلي امليلية كانا يشيدان في تلك المنتديات  “بالاستراتيجية الإرهابية”  وب” عمليات الاستشهاد”. وأن أحدهما كان يتهيء  للانتقال إلى سوريا .
ولفتت السلطات الإسبانية ان النشاط الاستقطابي لمجموعة امليلية المفترضة كان يتركز على نحو ما  على “نساء شابات بغرض استقطابهم للتنظيم”، واضافت انه بعد ان يجري اخضاعهم لمسار تكوين فكري وعقدي مقرب من اديولوجية داعش يتم ضمهن إلى التنظيم.
وكان في  عمليات سابقة اعتقل ا لامن الإسباني شباتين  بإسبانيا احداهما قاصر جرى استقطابهما، وكانا بصدد الانتقال إلى سوريا عبر تركيا. وتحدثت انذاك سلطات مدريد عن تحول في النشاط الاستقطابي
للخلايا المتعاطفة مع داعش نحو العمل على استقطاب نساء  شابات ونقلهن إلى مواقع هيمنة التنظيم سواء في سوريا او في  العراق.
وفي ذات سياق العملية الأمنية لصباح الثلاثاء ، قالت الداخلية الإسبانية ان اثنين الاخرين اللذين اعتقلا ببرشلونة  وخيرونا شمال شرق إسبانيا،” ينتسبان إلى صنف من غير  الصنف الأول من المعتقلين بامليلية ، حيث  “كانا يستهلكان مضامين دعائية لتنظيمات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية”، وكانا ، يضيف بلاغ الداخلية الاسبانية،” يطلعون على المنديات التي كان يديرها معتقلا  امليلية. وتضيف السلطات الاسبانية ان معتقلا  كتالونيا لم ينتقلا بعد إلى انشطة الاستقطاب، لكنها  ابدت تخوفها  من أن ينتقلا للعمل بشكل فردي بعد ان يتشبعوا بتلك المضامين الدعائية للتنظيم.
وتأتي هذه العملية الأمنية  التي أشرف عليها القضاء الإسباني ، وتقول الداخلية الإسبانية إنها مازلات مفتوحة ولا تستبعد  حدوث اعتقالات جديدة ، في الوقت الذي تركزت خطة محاربة الارهاب في إسبانيا كما في اوروبا على مكافحة النشاط الإرهابي  بشكل استباقي  وفي الشبكات الاجتماعية.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.