يجب أن نعلم أن ممارسة العلاقة الحميمة بشكل يومي، لا يمكن أن نطلق عليها كثرة ممارسة، فهذه احتياجات طبيعية تختلف من شخص لآخر، ولكن من المهم جدًا أن تكون العلاقة الحميمة لإشباع الرغبة الجنسية، وألا تتم لتعويض مشاعر مثل الخوف أو الإحساس بالوحدة أو الاكتئاب، أي أننا يمكن أن نقول إن الشعور بالرغبة الجنسية الحقيقية يعد مؤشرًا لاحتياج الجسم للعلاقة الحميمة، وبهذا لا يمكن اعتبارها مصدرًا لأي مشكلات على صحة الجسم.
أضرار كثرة الجماع يمكن اختصار الأضرار المحتملة لكثرة الجماع في النقاط التالية:
الإجهاد والشعور بالتعب الجسماني، وعدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية أحيانًا. الإصابة بالتورم والالتهاب أحيانًا في الأعضاء التناسلية للمرأة، نتيجة لكثرة الاحتكاك، خصوصًا إذا كانت المرأة تعاني من جفاف المهبل، كما يمكن أن يصاب العضو الذكري بشيء من التورم والاحمرار أيضًا. الإصابة بالتهاب مجرى البول عند المرأة أحيانًا، إذ إن الإصابة بالتهابات الجهاز البولي عند المرأة ترتبط بالعلاقة الحميمة إلى حدٍ كبير. الإصابة بآلام أسفل الظهر لدى المرأة. حدوث مشكلات في البروستاتا لدى الرجال. قلة كفاءة الجهاز المناعي نتيجة لإفراز هرمون البروستاجلاندين، وهو الهرمون الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الوصول للنشوة الجنسية عند الجنسين. يمكن أن تتسبب العلاقة الحميمة العنيفة المتكررة في أضرار حقيقية إذا كانت المرأة حاملًا، هذه الأضرار قد تصل إلى حدوث الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل. فقد العلاقة الحميمة لقيمتها العاطفية والنفسية، خصوصًا عند المرأة.