على الرغم من ظروف الحجر الصحي في معظم دول العالم إلا أنك فزت بلقب أفضل مطربة مغاربية كيف تجديه هذا التكريم؟
التكريم أمر مفرح في جميع الأحوال، خصوصا وأنه نتاج جهد وعطاء متواصل، وهي السمة المميزة في معظم الفنانين لأنهم يقدمون الكثير للساحة الفنية، كما أن التكريم في حد ذاته هو تكليف قبل أن يكون تشريفا، فما بالك إن كان الأمر في ظرفية خاصة، مثل فترة الحجر الصحي التي تمر منها البلاد، ومختلف أقطار العالم، الشيء الذي إن دل عن شيء فهو يدل على قيمة الفن وصلاحيته الغير محددة في الزمان ولا المكان.
وكيف كنت تقضين الوقت خلال فترة الحجر الصحي ؟
جائحة كورونا قدمت دروسا كثيرة للعالم، فقد كانت سببا في اكتشافنا لدواتنا، بعد أن تفرغ الجميع للجلوس مع نفسه، وهو ما لم يكن متاحا من قبل، في ظل ارتباطات ومشاغل الحياة الكثيرة من سفر وعمل وغيرهما.
كما أن الحجر قدم لنا خدمة العمر، إذ مكننا من مجالسة الأهل والتقرب أكثر من الأسرة وعيش لحظات حقيقية يطبعها التآزر والتلاحم الحقيقي بين أفرادها، أما بالنسبة لتجربتي الخاصة خلال هذه الفترة، فقد أمضيتها رفقة إبنتي ووالدتي وباقي أفراد أسرتي، وفي إعداد أعمالي المستقبلية بعناية ودقة، لأنني أهتم بشكل كبير بتقديم رسائل هادفة من خلال هذه الأعمال، وهو هدف أراه قريب المنال أكثر خلال شهور الحجر.
وهل تفكرين في تقديم أغنية مصرية أو عراقية من جديد ؟
من المؤكد أن الفن المصري والعراقي يظلان من أرقى وأمتع الفنون، كما أن الأغنية المصرية لها من العراقة ما يجعلها مفضلة عند الكثيرين، وبالنسبة لي فنجاحي السابق في تقديم الأغنية المصرية والعراقية هو دافع قوي للاستمرار في أداء هذا اللون الغنائي إذا ما كانت الأعمال المقترحة تتماشى مع رسالتي الفنية، علما أنني سبق ووضعت إستراتيجية خاصة للعمل، أهدف من خلالها إلى تقديم عمل غنائي لكل بلد، بما في ذلك الأعمال الخليجية
وما هي مشروعاتك الغنائية القادمة ؟
أحضر أكثر من عمل مغربي كما أنني في صدد تحضير ديو رفقة الفنانة رحمة رياض و ديو رفقة الفنان المصري محمود الليثي
وهل تفكرين في خوض تجربة التمثيل ؟
بطبيعة الحال، لأنها تظل تجربة رائعة جدا تستهوي الجميع، لكن شريطة أن يتماشى الدور الذي قد أقدمه مع شخصيتي كفنانة.