قبل الإجازة.. بعد الإجازة

الإجازة من العمل تعني وقت من الفراغ والاسترخاء والهدوء والراحة، بينما العودة إلى العمل بعد الإجازة، غالبا ما تكون صعبة ومرادفة للإجهاد لدرجة تجدين معها نفسك غير مستعدة لا بدنيا ولا نفسيا ، وللتغلب على هذا الشعور إليك بعض النصائح المساعدة على استئنافك لعملك بابتسامة دون فقدان تمتعك بعطلة مريحة.
قبل الذهاب في إجازة

قومي بتفعيل بريدك الإلكتروني على أنك خارج المكتب وأنك ستستأنفين عملك وتحديد تاريخ إستئناف العمل، ومن الأفضل وضع تاريخ مختلف عن تاريخ الاستئناف الحقيقي، فإن كنتِ على سبيل المثال، ستعودين إلى العمل في الأول من سبتمبر فمن الأفضل الإشارة إلى أنك ستباشرين عملك في الثالث من سبتمبر وذلك حتى يتوفر لك الوقت لمراجعة كل الرسائل والتواصل معها بارتياح.

اليوم الأخير للإجازة

قومي بحصة رياضية إما المشي أو ركوب دراجة أو السباحة، فهي مفيدة لمساعدتك على مزاولة العمل بهدوء، أو قومي بجلسة استرخاء وأغمضي عينيك وتنفسي بعمق وتخيلي عودتك إلى العمل وجلوسك على مكتبك والتحقق من الملفات وقراءة رسائل بريدك الإلكتروني والاستمتاع بلقاء زملائك، فدقائق من الاسترخاء ستكون مفيدة لمساعدتك على مزاولة العمل بهدوء.

لقاء الزملاء

اذهبي لإلقاء التحية على زملائك وهي فرصة للحصول على المعلومات والأخبار التي فاتتك أثناء إجازتك، فهذه اللقاءات ستجعلك تمارسين العمل وأنت على دراية بكل المستجدات

البريد الإلكتروني

الرد على رسائل البريد الإلكتروني قد يضعف معنوياتك لذا لا داعي للذعر، واعتمدي استراتيجية منهجية من خلال التركيز على الرسائل الأكثر إلحاحا وأهمية والإجابة عليها على الفور، بينما الأقل أهمية يمكنك معالجتها في اليوم التالي، أما باقي الرسائل فلا تردي عليها إلا في الحالات التي تشعرين فيها بالانتعاش.

الملفات العالقة

تجنبي الاجتماعات والمقابلات والسجلات التي ظلت دون حل، ونظمي بهدوء جدولك الزمني الأسبوعي أو الشهري حتى تتمكنين من إيجاد حلول لكل الأعمال العالقة.

تحديد أولويات المهام 

هو مفتاح النجاح لاستئناف عملك بسلاسة ودون إجهاد فبعض الملفات هي أكثر إلحاحا من غيرها لذا عودي خطوة إلى الوراء لأخذ زمام الأمور وإن كان المشرفون أحيانا، يلحون في تهويل بعض الحالات فحذار من مزاولتك للعمل تحت الضغط.

 

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.