ممارسة الجنس في الطقس الحار ..محاذير وفوائد

حدد الطبيب فيليب كوزمينكو، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، عوامل الخطر خاصة لكبار السن ومن يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية عند ممارسة الجنس في الطقس الحار

.ويشير الطبيب في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن ارتفاع درجة حرارة الهواء إلى أكثر من 30 درجة مئوية، يعتبر من عوامل الخطر، وفق ما جاء في “روسيا اليوم” نقلا عن “نوفوستي”.ويقول، “يشكل الماء في المتوسط 60 بالمئة من جسم الإنسان. وعندما نتعرق في الحر، تنخفض هذه النسبة، أي نفقد الماء.

وعندما يفقد الجسم الماء، ترتفع كثافة الدم. وهذه الخاصية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب والأوعية الدموية قد تكون قاتلة.

وما يدل على ذلك كثرة حالات احتشاء عضلة القلب لدى كبار السن عند ممارستهم الجنس”.ويضيف، الجماع، هو نشاط بدني، لذلك على كبار السن ومن يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية عدم الإفراط في ممارسة هذه العملية، فمثلا إذا ساهم شخص يعاني من مشكلة في القلب بالماراثون، فقد لا يتحمل قلبه هذا المجهود ويتوقف عن النبض.ويوصي الأخصائي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا،

والذين لا يشكون من مرض ما وينشطون جنسيًا، بتخفيف شهوتهم الجنسية في الطقس الحار وضرورة إجراء فحص للتأكد من حالتهم الصحية.ويقول، “إذا كان الشخص قد اعتاد على ممارسة الجنس بنشاط، عليه أن يكون حذرا في الطقس الحار، وعليه عدم التعصب والإفراط في ممارسة الجنس. لأن ممارسة الجنس يجب أن تكون مريحة. فإذا كان الشخص يرغب بممارسة الجنس في الطقس الحار ، فعليه قبل كل شيء التأكد من أن حالته الصحية تسمح بذلك”

.ووفقا له، “ممارسة الجنس بعنف وسرعة عالية” لمن تجاوزوا الأربعين من العمر ليست خطرة، فقط إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة، وبعكسه يكونون في منطقة الخطر أيضا

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.