حين دخل والدي فجأة بعينين تفيضان بشرار لا يبشّر بخير، لملمت ابتسامتي وامتعاضي لكنه خرج سريعا كما دخل وبوجه احتدَّت ملامحه وازدادت قسوة وصرامة مما جعلنا ننفض عن حفلة السروال، غادر أخي ليدسّ رأسه بين كتبه كنت مأخوذة بالموسيقى لكني هذا الصباح بالذات لم أرفع صوت «الريزينغ» عاليا لأتحدى حضوره في غيابه