على مدى أربعة أيام، سيشهد المعرض حضور علامات دولية، مبدعين مغاربة، مختبرات متطورة، وخبراء رائدين في القطاع، ضمن برنامج غني يتضمن مؤتمرات، عروضا حصرية، وتجارب تجميلية مباشرة، تواكب أحدث التحولات في هذه الصناعة.
من بين أبرز الاتجاهات التي ستُعرض هذا العام، تبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي التي بدأت تشق طريقها بقوة في عالم الجمال. من فحص البشرة إلى الروتين المخصص والتركيبات المصممة حسب احتياجات كل سيدة، تدخل التكنولوجيا الذكية لتمنح المرأة تجربة تجميل شخصية، فعالة، ومتطورة.
كما يشهد القطاع تحوّلا كبيرا نحو مستحضرات التجميل العضوية، النباتية والنظيفة، التي لم تعد مجرد بديل بل أصبحت معيارا جديدا. ويحتفي المعرض بهذا الجيل الجديد من العلامات الملتزمة، التي تولي أهمية لصحة الإنسان وكوكب الأرض على حد سواء.
أما من الناحية التقنية، فتتقدم أجهزة التجميل غير الجراحية، المخصصة للتنحيف ومكافحة الشيخوخة، بخطى سريعة نحو مزيد من الدقة والراحة، ما يجعل نتائجها أكثر وضوحا وفعاليتها أعلى.
المغرب في قلب المشهد التجميلي
تسلط الدورة الثامنة من “Cosmetista Expo” الضوء أيضا على التراث الغني للمغرب في مجال الجمال : الغاسول، الزيوت الثمينة، النباتات العطرية… كلها مكونات طبيعية تلهم موجة جديدة من العلامات المغربية، الفخورة بجذورها والطامحة إلى غزو الأسواق العالمية.
ولأول مرة، يأخذ الجمال الرجالي حيزا مهما داخل المعرض، تماشيا مع الإقبال المتزايد عليه. وسيحظى الحلاقون المغاربة، المعروفون بمهارتهم العالية بفضاء خاص بهم، حيث يمكن اكتشاف أحدث صيحات الشعر والعناية بالبشرة والمنتجات المبتكرة التي تعيد تعريف ملامح الرجل العصري.