تعتبر قائمة الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الجلد طويلة، ابتداء من عادات الاستحمام اليومية، (الاستحمام بالماء الساخن وتنظيف نفسك بالمنشفة)، والطقس الشتوي السيئ، إلى نقص الزيوت الطبيعية في بشرتك مع تقدمك في العمر.
لذلك، يفضل دائما استعمال وصفات بمكونات طبيعية متواجدة في مطبخك، مثل قنلع الأفوكادو أو زيت الكوكو للترطيب الليلي أو زيت الكوكو مع السكر للتقشير، وما لم تكن تدير حالة جلدية، فقد لا تحتاج إلى زيارة طبيب أمراض جلدية لتهدئة البشرة الجافة. بدلا من ذلك، قد تفكر في دمج علاج منزلي في روتين العناية بالبشرة.
أولا: اجعلي الترطيب جزءا من روتينك اليومي للعناية بالبشرة. وبمجرد خروجك من الحمام، ادهني بشرتك من الرأس إلى أخمص القدمين باستخدام غسول مرطب (كلما كان ذلك أكثر سمكا، كان أكثر ثراء). وللحصول على بشرة جافة جدا، ضع في اعتبارك مرهما أو كريما. يمكنك أيضًا التفكير في المنتجات التي تحتوي على زبدة الشيا أو حمض الهيالورونيك أو زيت الجوجوبا.
ثانيا: طوري عادات استحمام أخرى صديقة للبشرة. يجب تجنب الاستحمام بالماء الساخن، والحد من وقت الاستحمام الإجمالي بين 5 و10 دقائق. كما يمكن أن يحتوي الصابون العادي على مكونات مثل العطور والمواد الحافظة، التي يمكن أن تكون قاسية على بشرتك، لذا اختاري منظفا معتدلا أو سائلا لغسول الجسم بدلا من ذلك.
ثالثا: تجنبي تعريض بشرتك للمواد الكيميائية القاسية. يتضمن الكحول وخل التفاح. يقول شاينهاوس إن هذه المكونات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم جفاف الجلد بل وتسبب حروقًا في بعض الحالات.
رابعا: اشربي الكثير من الماء. ربما سمعت أن شرب الماء يساعد بشرتك على أن تبدو أقل جفافا. بينما يقول خبراء أن البحث ليس نهائيا بشأن الروابط بين شرب الماء وعلاج البشرة الجافة، فإن الترطيب الجيد قد يقدم فوائد صحية أخرى.
خامسا: اعتماد اللباس المناسب للطقس. ويتعدى ذلك استخدام واقٍ من الشمس في الصيف للحماية من حروق الشمس وسرطان الجلد. كما تذكري أن ترتدي القفازات الخاصة بك قبل الخروج في الهواء الشتوي لمنع الجفاف والتشقق.