اللاعبة المغربية نهيلة بنزينة تسطع كأول لاعبة متحجبة في مونديال السيدات

اللاعبة المغربية، نهيلة بنزينة، تصنع التاريخ في مسابقة كأس العالم المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا.

تصدرت اللاعبة المغربية، نهيلة بنزينة، الأخبار العالمية كأول محجبة مغربية تلعب مباراة كرة قدم في بطولة كأس العالم للسيدات المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا.

وشاركت بنزينة، نجمة خط دفاع فريق الجيش الملكي والمنتخب المغربي، في مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الكوري الجنوبي لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات في البطولة.

وكانت بنزينة، التي يبلغ عمرها 25 عاما، قد غابت عن المباراة الأولى للمنتخب ضد ألمانيا، لكنها شاركت في المباراة أمس، التي فاز فيها المنتخب المغربي بهدف نظيف.

وبهذا الفوز، يحتل المنتخب المغربي المركز الثالث في مجموعته، ويحتاج إلى الفوز في المباراة القادمة ضد المنتخب الكولومبي للتأهل إلى دور الستة عشر.

ويعتبر تحقيق بنزينة هذا الإنجاز التراثي بمثابة دفعة معنوية للرياضيات المسلمات في المغرب والعالم، ويشكل إضافة إيجابية للرياضة المغربية بشكل عام.

وفي تصريحات للصحافة بعد المباراة، أعربت بنزينة عن سعادتها بالفوز الذي حققته المنتخب المغربي، وقالت: “هذا الانتصار تهديه لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وإلى جميع الشعب المغربي ونحن سعدون بهذا الانتصار التاريخي”.

ويذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قرر رفع الحظر المفروض على ارتداء الحجاب في المباريات عام 2014، بعد احتجاجات من الناشطين والرياضيين ومسؤولي اللعبة.

 

 
 
 
 
 
Voir cette publication sur Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

Une publication partagée par Gianni Infantino – FIFA President (@gianni_infantino)

وجدير بالذكر، أن المنتخب الوطني ينتظر مواجهة كولومبيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم للسيدات يوم الخميس المقبل.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.