في بلاد الحريات.. ملكة جمال فرنسا تتعرض لانتقادات لاذعة بسبب شعرها القصير

في خطوة مثيرة للجدل، تمكنت فتاة شابة من الفوز بلقب ملكة جمال فرنسا لعام 2023، ولكنها واجهت انتقادات حادة بسبب تسريحة شعرها القصيرة التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ المسابقة منذ مائة عام، حيث شببها البعض بالأولاد.

تعتبر مسابقات جمال المرأة من الأحداث البارزة التي تجري في العديد من الدول، وتعكس تصورات المجتمعات حول الجمال والمعايير الثقافية والاجتماعية. ومع ذلك، فإن هذه المسابقات تعاني غالبا من الانتقادات المتعلقة بالصور النمطية والتوقعات التقليدية لجمال المرأة.

تأتي هذه الجدلية إلى الواجهة بسبب الشابة “إيف جيل” التي ظفرت بلقب ملكة جمال فرنسا بتسريحة شعر قصيرة جريئة. وقد أثارت تسريحتها الجديدة موجة جدل في البلاد، ذلك أن البعض يعتبرون أن الشعر الطويل هو رمز للأنوثة والجمال بشكل عام.

ووفق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه على الرغم من المزايا العديدة التي توفرها فرنسا كواحدة من الدول المتحررة والمتقدمة، فإن هذا الجدل يسلط الضوء على الصور النمطية التي لا تزال تؤثر على وجهة نظر المجتمع حول جمال المرأة. فالاعتقادات التقليدية والتوقعات المجتمعية لا تزال تفرض ضغوطا على النساء لتلبية المعايير المحددة للجمال، حتى في الدول المتحررة مثل فرنسا.

من جانب آخر، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، تلقت ملكة الجمال الجديدة، دعما من قادة سياسيين فرنسيين استغربوا الهجوم الذي تعرضت له، من خلال نشر رسائل تنتقد شعرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد تحقيقها للقلب، أشادت إيف بفوز التنوع. ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية عنها قولها بما معناه:” لا ينبغي لأحد أن يملي من أنت”. لقد اعتدنا على رؤية الأخطاء الجميلة حتى من ذوات الشعر الطويل  لكنني اخترت مظهرا بشعر قصير.”

وردا على منتقديها قالت: “أنا إنسان حتما النقد يؤثر بي ويؤذيني. جسدي هو كما هو. سواء أحببت ذلك أم لا، فهذا هو حالي. إذا لم يعجب الناس بذلك، فهم لا يحبونني وهذا كل شيء”، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

وأضافت :”لا يمكنك إرضاء الجميع وهذا طبيعي.. عليك أن تتقبل نفسك وتتجاهل كل الانتقادات حتى لو كانت صعبة”.
العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.