مسلم يفتتح مهرجان سهرات منصة شاطئ طنجة بحشد جماهيري واسع

الجمهور على موعد مع أكثر من 110 حفلة موسيقية متنوعة، و، أكثر من 200 فنان وطني وعربي ودولي

شهدت منصة شاطئ طنجة انطلاق سهرات “مهرجان الشواطئ” لاتصالات المغرب مساء الجمعة بأداء فنان الراب محمد الهادي مزوري الشهير باسم “مسلم” في سهرة كبرى حضرها جمهور غفير من عشاق هذا اللون الموسيقي الشبابي.

وقدم “مسلم” مزيجا من أشهر أغانيه، والتي تعكس تطور مسيرته الفنية من البدايات إلى الوقت الراهن، وهي الأغاني التي تتغنى بمواضيع اجتماعية من صميم اهتمامات الشباب اليوم.

واستعرض الفنان جسور تواصل غنائي رائق مع الجمهور الذي تابع فعاليات هذه الأمسية، على إيقاعات باقة من أشهر أغانيه، لاسيما “سكاتي” و “ضميني” و “دموع الحومة” و”كاباييرو” و”ماما” و”الغربة”، وغيرها من الأغاني التي صارت من تراث “الراب” المغربي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال “مسلم” إن هذه السهرة فرصة لمشاطرة أبناء مدينتي طنجة وأفراد الجالية وباقي المغاربة فرحة الاحتفال بعيد العرش المجيد، مضيفا أنها “أتاحت أيضا فرصة اللقاء بجمهور طنجة الذي شهد بداياته الفنية”.

ويتمتع “مسلم” بجماهيرية كبيرة في مدينة طنجة التي ولد بها ورسم فيها معالم مسيرته الفنية، باعتباره من الجيل المؤسس للراب المغربي، قبل أن ينطلق نحو الشهرة وطنيا وعربيا.

من جانب آخر يتواصل برنامج “مهرجان الشواطئ” لاتصالات المغرب حتى 21 غشت المقبل، كما يضم أكثر من 110 حفلة موسيقية متنوعة، تضم فنون “الهيب هوب” و”الراب” و”الفيوجن” والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و”الراي”، و”الركادة”، ما من شأنه أن يضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان.

ومن المقرر أن يشارك في سهرات الدورة بمدن طنجة ومرتيل والسعيدية والناظور والحسيمة والمضيق، أكثر من 200 فنان وطني وعربي ودولي، من بينهم الفنانون المغاربة، نجاة اعتابو، وسعيدة شرف، وأسماء لمنور، وعبد العزيز الستاتي، وسعيد الصنهاجي، وL’Artiste ، وآش كاين، وفناير، و رضا الطلياني، ومسلم، وديزي دروس، ودي جي حميدة، ودوزي، وزكرياء الغفولي، ومهدي موزاين، وأمينوكس، وطاكن، وريم، و Mocci، و Kouz1 ، وسعيد مسكر، وكريمة غيث، وعصام كمال، وموس ماهر، وحاتم إدار، وابتسام تسكت، وآخرون.

ويأتي هذا المهرجان تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الـ24 لعيد العرش المجيد، ويعد من أهم المهرجانات الصيفية التي تحظى بإقبال كبير من الجمهور المغربي والعربي، كما يعتبر منصة مهمة لتعزيز الثقافة الموسيقية والترفيهية في المغرب، ودعم الفنانين المغاربة والعرب.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.