. وأشار بلاغ للمؤسسة الوطنية للمتاحف أن السيدة صبري، وهي مؤرخة للفن، أمينة معارض وأكاديمية، ورئيسة الجمعية الدولية لنقاد الفن-المغرب. وعليه فإن من بين مهامها تقوية وإغناء مجموعات العرض ودمقرطة الفن لاسيما بالنسبة للشباب. تأنيث إدارة هذه المؤسسة التي تم تدشينها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2014 يعكس رؤية حداثية في الاستفادة من الكفاءات، وتعد نادية صبري نموذجا لها، فقد شاركت في المشروع العالمي للتصميم والرموز الثقافية في دول البحر الأبيض المتوسط : المنسوجات والسيراميك. وتضمن هذا المشروع، الذي قاده معهد جوته في برلين ومؤسسة آنا ليند، مشاركة مصممين أردنيين وبرتغاليين ومصريين. وكانت نادية صبري من قدمته في المعرض المخصص للمشروع في جامعة برلين للفنون. وحسب مسارها في مجال الفنون، فقد درست تاريخ الفنون في كلية علوم التربية بالرباط، وبالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بكل من الرباط والدار البيضاء. وفي إحدى اللقاءات، أكدت نادية فتحي المنحدرة من مدينة الرباط، أنها أدارت مدرسة التصميم “آرت كوم” في العاصمة لعدة سنوات.