وتأتي هذه البطاقة ثمرة تعاون بين الجمعية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الاحترافية، بهدف تحسين بيئة عمل الصحفيين والمصورين الرياضيين، وضمان أداء مهني في جميع الملاعب الوطنية.
وفي لقاء صحفي، صرح إدريس شحتان، رئيس الجمعية، بأن إطلاق بطاقة الملاعب يمثل لحظة تاريخية لتنظيم الصحافة الرياضية المغربية، والتي عانت من فوضى وتجاوزات أثرت سلباً على صورة القطاع.
وأكد شحتان على ضرورة وضع حد للتسيب والممارسات غير المهنية، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى لتطهير القطاع من المستغلين.
كما أشار عبد المنعم الديلامي، الرئيس المؤسس للجمعية، إلى أن هذه المبادرة جاءت بعد جهود طويلة من العمل المتواصل، مؤكداً التزام الجمعية بالتنظيم الذاتي المهني للقطاع.
وفي نفس السياق، أثنت فاطمة الزهراء الورياغلي، نائبة رئيس الجمعية، على هذا الجهد لتنظيم الصحافة الرياضية، مشيرة إلى دعم اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر في المغرب لهذه الخطوة.
وقد كشف يوسف بصور، رئيس خلية تنظيم دخول الصحافيين إلى الملاعب، أن الجمعية تلقت أكثر من 1308 طلبات من مختلف المدن المغربية، حيث تم منح البطاقة لـ 249 صحفياً محترفاً، بينهم 27 صحافية، و134 بطاقة للمصورين الصحافيين، بينهم 10 مصورات.
كما أوضح المتحدث نفسه، أن طلبات المراسلين بلغت 500 طلب، يتوافق 266 منها مع الشروط الأولية.
وفي السياق نفسه، اعتبر مصطفى امدجار، مدير الاتصال والعلاقات العامة في الوزارة المعنية، أن المبادرة تتماشى مع توجهات البلاد في تحسين البيئة الإعلامية، وتشمل جوانب تنظيمية وأخلاقية تهدف إلى تحسين التغطية الصحفية الرياضية.
وتهدف الاتفاقية بين الجهات المعنية إلى توحيد وتسهيل دخول الصحافيين للملاعب، ما يتيح بيئة إعلامية منظمة خلال المباريات، ويعزز مكانة البطولة الاحترافية عبر تغطية صحفية دقيقة وفعّالة، بما يسهم في جذب المزيد من المشجعين ودعم مكانة الرياضة المغربية محلياً ودولياً.
