برقية تهنئة من جلالة الملك إلى أعضـاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الفائز ببطولة كأس العرب (قطر 2025)

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى أعضـاء المنتخـب الـوطنـي المغربي لكـرة القـدم الفائز ببطولة كأس العرب (قطر 2025).

ومما جاء في هذه البرقية “يسعدنا أن نبعث لكم بأحر عبارات التهنئة والتقدير عقب فوزكم الرائع بكأس العرب (قطر 2025)، مضيفين لوطنكم الغالي ثاني لقب له في سجل مشاركاته في هذه البطولة، وتألقا متجددا يعزز المكانة المشرفة لكرة القدم المغربية على الصعيد العربي والدولي”.

وأضاف جلالة الملك “وإننا بقدر ما نشيد بما أبان عنه اللاعبون الأبطال من غيرة وطنية مثلى وأداء احترافي متميز، يرقى لتطلعات الجماهير الشغوفة، بقدر ما نثني على عمل الأطر التقنية الوطنية التي أثبتت جدارتها في تأطير المواهب وصنع أمجاد كرة القدم المغربية، في جميع الأصناف والفئات، مؤكدة بذلك الحضور القوي في المشهد الدولي للطاقات والكفاءات العالية التي تزخر بها بلادنا في المجال، سواء من ناحية الأداء الرياضي أو التأطير التقني أو التسيير الإداري”.

كما أشاد جلالة الملك بالجماهير المغربية التي واكبت وآزرت “هذا الإنجاز الكبير لمنتخبنا الوطني في دولة قطر الشقيقة، بما عهدناه فيها من غيرة شديدة على القميص الوطني، ومن تشجيعات حماسية متميزة باتت محط إعجاب وتقدير من لدن مختلف الجماهير المحبة لكرة القدم ونموذجا يحتذى به”.

وقال جلالة الملك في هذه البرقية “وإذ نبارك لكم مجددا، وبكل حرارة واعتزاز، هذا التتويج المستحق، لنرجو لكم مزيد التوفيق والتألق في مواصلة سعيكم الدؤوب من أجل رفع العلم الوطني شامخا في مختلف التظاهرات الجهوية والقارية والدولية، مشمولين بسابغ عطفنا ورضانا”.

توج المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم بطلا لكأس العرب عقب فوزه في المباراة النهائية على نظيره الأردني بـ3 أهداف لـ2، اليوم الخميس 18 دجنبر 2025.
تم، يوم الخميس 18 دجنبر بسلا، افتتاح مركز التعاون الشرطي الإفريقي، الذي أحدث كأول مركز من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، يعنى بالقيادة والتنسيق وتبادل المعلومات الأمنية المرتبطة بتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان المملكة المغربية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتجسيدا للعناية الموصولة التي يوليها للمواطنات والمواطنين في مختلف الظروف، لاسيما فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب المتضررين منهم وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، أطلقت الحكومة برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات الاستثنائية التي عرفتها مدينة آسفي، يوم الأحد 14 دجنبر 2025، إثر التساقطات المطرية الغزيرة وغير المسبوقة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار مادية مست عددا من الأحياء والبنيات والتجهيزات الأساسية.