بعد فوزه بأول ذهبية مغربية بالأولمبياد.. البقالي يثلج صدور المغاربة

تجاوزت فرحة المغاربة بفوز البقالي الإطار الرياضي لتصل إلى مستوى أعمق، حيث أصبحت هذه الذهبية رمزاً للأمل والتسامح والطموح. فقد أثبت البقالي وتندوفت أن بالإمكان تحقيق المستحيل من خلال العمل الجاد والمثابرة والعزيمة القوية.

في لحظة تاريخية ستُسجل في سجلات الرياضة المغربية، نجح العداء البطل سفيان البقالي في خطف قلوب الملايين وتألق بشكل لافت في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، حيث توج بذهبية سباق 3000 متر موانع. هذا الإنجاز الفردي الاستثنائي لم يكن مجرد تتويج رياضي، بل كان احتفالاً وطنياً عارماً عبر كل ربوع المملكة.

وقطع البقالي (28 عاماً) السباق بزمن قدره 8:06:05 دقيقة تاركاً الفضية للأميركي كينيث روكس 8:06:41  والبرونزية للكيني أبراهام كيبيوت 8:06:47.

المغربي محمد تندوفت الذي كان له دور تكتيكي بفوز البقالي في المركز الـ12بزمن 8:14:82، أثلج صدور المغاربة بروح التضامن والفريق بمساعدته التي سيخلدها التاريخ كسبب رئيسي لفوز البقالي بذهبية.

وحافظ البقالي على لقبه في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام عندما قطع المسافة بزمن وقدره 8:08.90 دقيقة.

وحل التونسي محمد أمين جهيناوي في المركز الرابع بزمن 8:08:02، ومواطنه أحمد جزيري خامساً بزمن 8:08:02.

وإلى ذهبيتي الأولمبياد، يملك البقالي في رصيده ذهبيتي بطولة العالم في يوجين 2022 وبودابست 2023، فضية في لندن 2017 وبرونزية في الدوحة 2019.

أصبح ثالث رياضي عربي يتوّج مرّتين في الألعاب الأولمبية بعد مواطنه هشام الكروج (1500 م و5 آلاف م في أثينا 2004) والسباح التونسي أسامة الملولي (1500 م حرة في بكين 2008 و10 كلم في المياه الحرّة في لندن 2012).

لقاء وتوقيع كتاب “أمازيغيات – دورات، حُلي وزخارف” بمراكش يسلّطان الضوء على جماليات التراث النسوي الأمازيغي.
تتواصل فعاليات المهرجان الوطني للفيلم، بمدينة طنجة والمستمر حتى يوم 25 أكتوبر 2025، ضمن موعد سنوي لعشاق الفن السابع، من نقاد، ممثلين، مخرجين وجمهور.
أطلق الفنان المغربي ديستنكت (DYSTINCT) أحدث أعماله الغنائية “ياما (YAMA)”، ليقدم للجمهور تجربة موسيقية تجمع بين الطاقة والإبداع والثقافات المتنوعة في عمل عالمي الطابع بروح عربية أصيلة.