صادق مجلس الحكومة على مشروع الدعم الاجتماعي المباشر للأطفال اليتامى والمهملين نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية

يندرج مشروع المرسوم في إطار استكمال تنزيل النصوص التنظيمية المرتبطة بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

تفعيلا لمقتضيات المادة 16 من القانون رقم 58.23 المتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، صادق مجلس الحكومة على مشروع المرسوم رقم 2.25.1064 المتعلق بالاستفادة من الإعانة الخاصة الممنوحة في إطار هذا النظام تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الهادفة إلى تعميم الحماية الاجتماعية، وقد قدم المرسوم  فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.

وحسب بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يندرج مشروع هذا المرسوم في إطار استكمال تنزيل النصوص التنظيمية المرتبطة بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، الذي أعطيت انطلاقته بتاريخ 2 دجنبر 2023، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

مؤكدا أن “هذا المشروع يهدف إلى تفعيل مقتضيات المادة 16 من القانون رقم 58.23 المتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، وذلك من خلال تحديد مبالغ وشروط ومعايير الاستفادة، وكذا كيفيات منح الإعانة الخاصة بالأطفال اليتامى والأطفال المهملين نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بما يراعي خصوصية هذه الفئة من المجتمع ويكفل تحقيق مبدأ المساواة مع باقي الأطفال المستفيدين من الإعانات في إطار برنامج الدعم الاجتماعي المباشر”.

وعلاقة بالمبلغ المحدد شهريا وكيفية الاستفادة منه، تم تحديده في 500 درهم شهريا كإعانة على أن يتم إيداعها في حساب يفتح باسم الطفل لدى صندوق الإيداع والتدبير، طبقا للنصوص التشريعية المتعلقة بتدبير أموال القاصرين.

وذكر البلاغ أنه يحق للمستفيد، عند بلوغه سن الرشد القانونية، سحب مجموع المبلغ المودع، على ألا يقل المبلغ الإجمالي الذي سيصرف له عن 10.000 درهم. وفي حالة مغادرة الطفل المستفيد للمؤسسة بصفة نهائية، أو عند بلوغه سن الرشد، يتم إشعاره أو إشعار نائبه الشرعي، عند الاقتضاء، بجميع المعلومات المتعلقة بالحساب.

كشف مكتب تنمية التعاون، خلال اجتماع مجلس إدارته بالرباط، عن حصيلة إيجابية لسنة 2025 وإستراتيجية طموحة للفترة 2026-2028، ترتكز على الرقمنة، خلق فرص الشغل، وتعزيز حكامة القطاع التعاوني.
خلال موسم الاحتفالات تكون لابيش في الصدارة، هذا الكعك الطري والجذاب يعاد تفسيره من قبل شيف الحلويات آية بلكاهيا بطريقة مميزة من توقيعها.
تقدم العفاني، التي عرفت بمواقفها الداعمة لقضايا المرأة والطفل، نموذجا يجمع بين الطموح الأكاديمي والعمل الميداني، انطلاقا من قناعة راسخة لديها بأن قيمة المعرفة تكتمل فقط حين تتحول إلى أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.