طنجة تحتضن تصوير برنامج “المطبخ الصيني” العالمي بمشاركة نجوم كبار

من المتوقع أن تحقق طنجة استفادة سياحية كبيرة من هذا الحدث، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته المدن المضيفة السابقة، مثل مدينة "كولمار" الفرنسية، التي شهدت زيادة بنسبة 70% في أعداد السياح الصينيين بعد تصوير البرنامج فيها.

تستعد طنجة لاستقبال حدث إعلامي كبير يجذب الأنظار عالميا، مع وصول فريق برنامج “المطبخ الصيني” التلفزيوني الشهير، الذي يعد أحد أكثر برامج الواقع مشاهدةً في الصين والعالم. منذ الخميس 22 ماي الجاري، بدأت المدينة تستقبل مجموعة من المشاهير الصينيين ذوي الشعبية الواسعة، الذين سيشاركون في تصوير حلقات البرنامج على مدى ثلاثة أسابيع.

في إطار البرنامج، أقام الفريق الصيني مطعما مؤقتا بمنطقة “باب العصا” في المدينة العتيقة، حيث سيتولى ستة مشاهير إدارته وإعداد أطباق صينية لزبائن مختارين، معظمهم من معجبي هؤلاء النجوم على مستوى العالم. ومن أبرز المشاركين الممثل الشهير “دينغ يو شي”، والممثلة “فيكي شياو”، والمغني “وانغ جونكاي”.

واختار منتجو البرنامج، الذي تبثه قناة “هونان تي في” منذ 2017، المغربَ وجهةً لهذه النسخة، وتحديدا مدينة طنجة، نظرا لموقعها كبوابة لإفريقيا، ولرغبتهم في استكشاف ثقافات جديدة. وأعرب الفريق عن إعجابه بجمال وسحر “عروس الشمال”، حيث سيقضي النجوم وقتهم بين معالمها التاريخية واكتشاف المطبخ المغربي المشهور عالميا.

سيتم تصوير المشاهير على مدار الساعة، مع تفاعلهم المباشر مع الزبائن والجمهور، كما ستظهر الحلقات مشاهد تسوقهم للمواد الغذائية من أسواق طنجة العتيقة، بالإضافة إلى زيارات لمطاعم وأماكن سياحية أخرى في المدينة.

كما سيسلط البرنامج الضوء على المناظر الطبيعية والتراث الثقافي المغربي، بما في ذلك الأطباق التقليدية مثل “الطاجين” و”الكسكس” و”البسطيلة”، مما سيعزز صورة المغرب كوجهة سياحية متكاملة تجذب ملايين المشاهدين الصينيين، وربما تفتح الباب لموجة جديدة من الزيارات السياحية من الصين.

ذكر بلاغ صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "إن هذا الاعتراف الدولي الهام يعكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز التعبيرات الفنية الأصيلة، والحفاظ على المهارات التقليدية، باعتبارها رافعات أساسية للتنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
خلال حديثها بمجلس المستشارين  أمس الثلاثاء 09 دجنبر 2025، أكدت  نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية تثمين العمل المنزلي للنساء،  مبرزة أن المغرب يعطي قيمة كبيرة للأسرة وأنه "سيكون هناك خلل إذا لم ننتبه للنساء ربات البيوت، لأن التثمين ليس فقط ماديا بل معنويا".
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مجلس النواب، اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة، تحت شعار "التمكين السياسي للنساء رافعة أساسية لتحقيق التنمية".