هدى الريحاني تعود للساحة الفنية الوطنية

عودة هدى الريحاني إلى الدراما التلفزيونية المغربية بعد غياب طويل تسجل بداية جديدة في مسيرتها الفنية.

عاشت الريحاني في الديار الكندية لفترة طويلة بسبب ظروف استقرارها هناك والتفرغ لأعمالها ورعاية عائلتها الصغيرة، مما جعلها تبتعد عن عالم المسلسلات والأعمال الدرامية.

ومن المتوقع أن تظهر الريحاني أمام الجمهور المغربي في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل درامي جديد بعنوان “بين القصور”. يتولى هشام الجباري إخراج المسلسل، وقامت بكتابة السيناريو بشرى ملاك. المسلسل من إنتاج فاطنة بنكيران وقد بدأت عمليات تصويره منذ بضعة أسابيع.

تدور أحداث المسلسل الجديد في حي مغربي يحمل ماضٍ مشرقا، حيث نشأ فيه فنانون وسياسيون بارزون ورجال أعمال ناجحون. ولكن عندما تحققوا الثروة، تغيرت أولوياتهم وأصبحوا غير مبالين بهذا الحي. أصبح الحي بيد أشخاص لا يهتمون به، وتحول إلى مرتع لتجارة المخدرات والأنشطة السلبية الأخرى.

تجري عمليات التصوير حاليا في حي المحمدي بالدار البيضاء. ومع ذلك، لا يروي المسلسل قصة هذا الحي بشكل خاص، وإنما يتحدث بشكل عام عن أي حي يعاني من التهميش. عندما يشاهد المشاهدين المسلسل، ستتبادر إلى أذهانهم أسماء شخصيات نشأت في مثل هذا الحي. يجمع المسلسل بين الدراما والحركة والفكاهة، ويحمل في طياته رسائل هادفة.

يتميز المسلسل الدرامي الجديد “بين القصور” بمشاركة نخبة من نجوم الشاشة المغربية البارزين. كما يشهد عودة ثنائي السعدية لديب ومحمد خويي بعد أدائهما المميز في مسلسل “سلمات أبو البنات”. بالإضافة إلى عزيز حطاب وسعد موفق وفرح الفاسي ومريم الكرع وماريا لالواز وسعيد ظريف وحسناء نايت. يعطي المخرج هشام الجباري الفرصة للشباب لإضفاء نفس جديدة على الدراما المغربية.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.