وفد حقوقي يطالب بدعم قانوني ونفسي لضحية العنف في “ملف 88 غرزة”

 ترأس الوفد بشرى عبده، المديرة التنفيذية للجمعية، حيث استمع أعضاؤه إلى شهادة الضحية للوقوف على تفاصيل الواقعة، في إطار جهود الجمعية لرصد انتهاكات العنف ضد النساء بالمغرب.

انتقل وفد من جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بحر هذا الأسبوع، إلى مدينة القنيطرة للوقوف على وضعية السيدة خديجة، ضحية العنف، وذلك بعد صدور الحكم الابتدائي ضد الجاني في حقها بـشهرين سجن نافذين. وجاءت الزيارة عقب انتشار فيديو يظهر الضحية في حالة هستيرية إثر النطق بالحكم من قبل المحكمة الابتدائية الزجرية بمشرع بلقصيري، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”ملف خديجة 88 غرزة”.

وأكدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في بلاغ لها، أنها أحاطت السيدة خديجة علما بإمكانية توفير مؤازرة قانونية لها عبر تعيين أحد محامي الهيئة الدفاعية التابعة للجمعية، كما تعهدت بتمكينها من دعم نفسي من خلال متابعة حالة الضحية مع أخصائية نفسية.

وأوضحت الهيئة الحقوقية، أنها لم تطلع بعد على المضامين الكاملة للحكم القضائي الصادر في القضية، وقد كلفت فريقها القانوني بمتابعة الملف بشكل مفصل فور حصولها على نسخة رسمية من الحكم الابتدائي تتضمن حيثياته وأسبابه. وجددت الجمعية تأكيدها على التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق النساء وخاصة ضحايا العنف، معلنةً عن نيتها تنظيم زيارة ثانية للضحية من قبل هيئتها الدفاعية حال توفر نسخة الحكم النهائية.

كما ناشدت الجمعية السلطات القضائية والأمنية التدخل العاجل لحماية الضحية من حملات التشهير والكراهية والعنف الرقمي التي تتعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مُحذرةً من تداعياتها النفسية الخطيرة. ويُذكر أن هذه القضية أثارت جدلًا واسعا في المغرب، وسط دعوات من منظمات حقوقية لتشديد العقوبات على جرائم العنف ضد النساء.

ذكر بلاغ صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "إن هذا الاعتراف الدولي الهام يعكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز التعبيرات الفنية الأصيلة، والحفاظ على المهارات التقليدية، باعتبارها رافعات أساسية للتنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
خلال حديثها بمجلس المستشارين  أمس الثلاثاء 09 دجنبر 2025، أكدت  نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية تثمين العمل المنزلي للنساء،  مبرزة أن المغرب يعطي قيمة كبيرة للأسرة وأنه "سيكون هناك خلل إذا لم ننتبه للنساء ربات البيوت، لأن التثمين ليس فقط ماديا بل معنويا".
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مجلس النواب، اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة، تحت شعار "التمكين السياسي للنساء رافعة أساسية لتحقيق التنمية".