8 مارس : مليون ونصف مغربية تعرضن للعنف الإلكتروني

قالت المندوبية السامية للتخطيط إن العنف الإلكتروني يمثل 19 في المائة من مجموع أشكال العنف ضد النساء في المغرب، نتيجة استعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات.

وذكرت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، أن قرابة 1.5 مليون امرأة مغربية هن ضحايا للعنف الإلكتروني بواسطة الرسائل الإلكترونية أو المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية. وترتفع نسبة التعرض للعنف الإلكتروني من 19 إلى 34% لدى الفتيات المتراوحة أعمارهن بين 15 و19 سنة، وإلى 28% لدى النساء المتراوحة أعمارهن بين 20 و24 سنة.

واختار المنتظم الدولي تخليد اليوم العالمي للمرأة لهذه السنة تحت شعار “من أجل عالم رقمي شامل: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين”، بهدف التحسيس بأهمية حماية حقوق النساء والفتيات في الفضاء الرقمي، والتصدي بشكل جماعي للخطابات المناهضة للحقوق والنوع الاجتماعي.

وبحسب الأرقام الرسمية يزداد خطر التعرض لهذا النوع من العنف بشكل أكبر عند نساء المدن في المغرب (16%)، والشابات المتراوحة أعمارهن بين 15 و19 سنة (29%)، واللاتي لديهن مستوى دراسي عال (25%)، والعازبات (30%) والتلميذات والطالبات (36%).

وأشارت المندوبية إلى أن هذا الشكل من العنف في 73% من الحالات يُرتَكب من طرف رجل غريب؛ بينما ترجع باقي حالات العنف الإلكتروني، بنسب متساوية تناهز تقريباً حوالي 4%، لأشخاص لهم علاقة بالضحية، ولاسيما الشريك، أو عضو من العائلة، أو زميل في العمل، أو شخص في إطار الدراسة أو صديق.

وتُفيد أرقام المؤسسة ذاتها بأن الفترة بين سنتي 2015 و2020 شهدت ارتفاع نسبة الإناث البالغة أعمارهن 5 سنوات فأكثر اللواتي يتوفرن على هاتف محمول من 92.2% إلى 94.9%؛ في حين زادت هذه النسبة في صفوف الرجال من 95.5% إلى 96.4% خلال الفترة نفسها.

وخلال الفترة الممتدة من 2020 إلى 2022، التي اتسمت بفترة الحجر الصحي، بلغ متوسط الوقت المخصص لاستخدام الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية أو أجهزة الحاسوب، بغرض الاتصال والتواصل الاجتماعي والترفيه عبر الشبكات الاجتماعية، ساعة و40 دقيقة بالنسبة للأشخاص البالغة أعمارهم 15 سنة وأكثر؛ وناهز ساعة و57 دقيقة لدى الرجال و ساعة و23 دقيقة لدى النساء، أي بفارق 34 دقيقة أقل.

وقبل الحجر الصحي، كان أكثر من نصف المغاربة (51.5%) يُخصصون المزيد من الوقت لاستخدام الهواتف الذكية؛ 53.3% من الرجال و49.4% من النساء، وعند الخروج من الأزمة الصحية، انخفض المتوسط إلى 48 دقيقة، مع تسجيل 54 دقيقة لدى الرجال و 42 دقيقة لدى النساء.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.