إصدار عربي مشترك يطرح قضية المساواة في الإرث

يصدر قريبا عن دار الوطن للطباعة والنشر، إصدار عربي مشترك، لباحثين من المغرب، تونس ومصر، تحت عنوان " المساواة في الإرث - بين سلطة التراث ومحدودية الاجتهاد".

“المساواة في المواريث” هو الموضوع الذي يطرحه الباحثين تحت إشراف الكاتبة التونسية المعروفة الدكتورة آمال قرامي، الكتاب يطرح عدد من التساؤلات مثل :
ما المانع أن تأخذ المرأة نفس حصة الرجل في “الإرث” ؟
هل يوجد عقاب إلهي إذا طبق المسلمون هذا المبدأ؟
هل ٱيات الإرث محكمة أم هي خاصة بمجتمع محدد؟
لماذا يرفض الرجال المسلمون مساواة المرأة في الإرث؟ علما أن الكثير من الرجال “المسلمين” “المؤمنين” يعيشون على حساب النساء؟
هذا ما يحاول هذا المؤلف الإجابة عنه، وهو كتاب يقع في 340 صفحة من القطع الكبير .
 ودونت القرامي عن الكتاب قائلة

“مطلب المساواة في الميراث ليس وليد نقاشات ‘نخبوية’ دارت بين المنخرطين في الجمعيات النسوية والحقوقية أو ثمرة قراءات تفهيمية وتأويلية وسياقية واجتماعية متجددة اقترحها عدد من الباحثين والباحثات ‘العلمانيين’ أو التنويريين’ أو ‘الحداثيين’ أو من المنتميات إلى ‘النسوية الإسلامية’…بل إنّه نداء تطلقه اليوم، فئات من النساء اللواتي عرفن تجارب القهر، وطالت معاناتهن من التمييز وظلم ‘ذوي القربى’ ومكنّهن الوعي من امتلاك الصوت والتعبير عن تصوراتهن للعدل والحرية والمساواة والمودة وغيرها من القيم الإنسانية التي لابدّ أن تكون الموجّهة لسلوكنا وممارساتنا وعلاقاتنا.
يكفي أن نصغي إلى حكايات النساء وشهادات الفتيات اللواتي أفنين العمر في العمل فكن معيلات لأسرهن محققات لطموحات إخوة سرعان ما أنكروا حقوقهن متعللين بالشريعة حتى ندرك الفجوة بين النصوص والواقع، الأخلاق والممارسات، التنظير والتجارب اليومية، الإيطيقا والأيديولوجيا…
هذا الكتاب لا يفتعل “الضجيج” بل يطرح مجموعة من المقاربات والتصورات ويقترح قراءات متنوعة قد تحفّز الناس على التفكّر في مطلب المساواة في أبعاده المختلفة.
دار الوطن التي عودت القارئ على إصدارات جريئة ومميزة تقدم هذا المؤلف بمناسبة النقاشات الجارية حاليا في المملكة المغربية عن موضوع” تعديل مدونة الأسرة” وتقدمه للعالم العربي كفكرة من أجل المساواة الحقيقية المطلقة بين النساء والرجال”.

تألقت في فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة كعضوة لجنة تحكيم دورة 2025 من هذا الموعد السينمائي، وبالزي التقليدي المغربي، عبرت عن حب وارتباط خاص بالمغرب البلد الذي حصلت فيه على أولى جوائزها. هي النجمة اللبنانية تقلا شمعون التي ارتبط اسمها بمسلسل «عروس بيروت».
أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.