هكذا اختتمت دورة 2025 من تظاهرة ثقافية رياضية اجتماعية محورها الفرس والفارس والفروسية، والتي احتضنها مركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة. ما بين هذا التلاثي المترابط والمتناغم، شكل معرض مهن الصناعة التقليدية المرتبطة بهذه العوالم أحد أهم الأنشطة المرافقة للمعرض من خلال أروقة احتضنت كل ما يتعلق بفن الفروسية والتبوريدة ، في ذات السياق، كان للندوات علمية المنظمة ضمن برمجة المعرض دورا في سمة التنوع، وأيضا توسيع ثقافة هذا الفن العريق، وهي ندوات عززت من قيمة الحدث الكبير، ومن التقاليد الدقيقة المختلفة والغنية للفروسية . رافق هذه البرمجة إبداع من الفن التشكيلي مجسدا بتجارب تلتقط الحركة تشكيليا كانت من الفارس أو الفرس أو لحظة التبوريدة. هكذا، وبإيقاع من حوافر ترسم لوحة من الجمال المتناغم حين ينهي استعراضه على صوت إطلاق البارود، عاش جمهور الموعد السنوي لحظات من الإبهار والإبداع والمنافسة والاكتشاف لعالم الفروسية كثقافة، كممارسة، كمهنة وهواية وكصناعة لها أكثر من موضوع. في هذا الإطار، شهدت الدورة أقوى محطاتها بترأس سمو الملكي الأمير مولاي الحسن افتتاح للمحطة 16 منها، كما قام بجولة بأروقة المعرض وشهد عرضا من تراث الفروسية والتبوريدة.