حضور عربي لافت في جوائز مهرجان كان السينمائي الدولي

اختتم مهرجان كان فعاليات دورته الـ 77 يوم السبت الماضي الموافق 25 ماي 2024، وحظيت هذه النسخة بإنجازات عربيةٍ لافتةٍ بأفلامٍ سينمائية فريدة .

على رأس هذه الإنجازات الفيلم المدعوم من قبل صندوق البحر الأحمر الفيلم السعودي “نورة” لمخرجه توفيق الزايدي، الذي نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ضمن قسم “نظرة ما” وحصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم الجائزة، محققًا بذلك إنجازًا جديدًا كأول فيلم سعودي ينافس في مهرجان كان السينمائي ويحوز على إعجاب النقاد والحضور، كما لاقى الفيلم إقبالًا جماهيريًا واسعًا حيث نفدت تذاكر عرضه بعد ساعات قليلة من فتح باب الحجز. “نورة” من بطولة النجم السعودي الصاعد يعقوب الفرحان، والنجمة ماريا بحراوي، وبمشاركة استثنائية للمرة الأولى على الشاشة الكبيرة للفنان القدير عبدالله السدحان.

على الجانب الآخر، ظفر الفيلم الوثائقي “رفعت عيني للسما” من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير؛ بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي مناصفة مع الفيلم الفرنسي “إرنست كول: فقد ووجد” ضمن أسبوع النُّقَّاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة منذ انطلاق مهرجان كان العريق.

يقدم فيلم “نورة” تجربة سينمائية درامية منقطعة النظير تدور أحداثها داخل قرية صغيرة في تسعينيات القرن العشرين، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، و”نادر” الفنان الذي تخلى عن شغفه في الرسم وانتقل لتعليم أطفال في ذات القرية غرب المملكة العربية السعودية، في رحلة درامية غير مسبوقة. شارك في البطولة النجم يعقوب الفرحان بدور “نادر”، والنجمة ماريا بحراوي بدور “نورة” والفنان القدير عبدالله السدحان بدور “أبو سلام”.

عُرض الفيلم السعودي “نورة” للمرة الأولى عالميًا في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في ديسمبر 2023م، وحصد خلالها جائزة أفضل فيلم سعودي برعاية فيلم العُلا، كما صُوِّر بالكامل في مدينة الفن والتاريخ “العُلا” الواقعة شمال غربي المملكة العربية السعودية، وتكون طاقم العمل بنسبة 40% من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محليًا.

تدور أحداث فيلم “رفعت عيني للسما” حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلامًا كبيرة. عرض الفيلم ضمن أسبوع النُّقَّاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، وحظي بإشادات سينمائية واسعة من قبل النقاد والحضور، كما لاقى احتفاءً يليق به في مصر، نظرًا لكونه أول فيلم وثائقي مصري يحقق هذه الإنجاز الجديد في تاريخ مهرجان كان.

 

اكتشفت شركة "Dynvibe" في آخر دراسة لها أربع تحولات كبرى في طريقة تفكير النساء وتصرفاتهن. هذه التحولات ليست مجرد موضة عابرة، بل هي ثورات تغير حياة النساء في مختلف المجالات.
 يقضي الأطفال وقتا طويلا جدا أمام الشاشات، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا في مشاهدة أو استخدام الشاشات، يمكن للآباء خاصة في فترة العطل المدرسيبة ابتكار أنشطة أخرى مناسبة للأطفال وتحقق المتعة للآباء والأبناء.
في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية، تم إبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط "Fondation OCP .