فيلم وثائقي يرصد قصص العائدون من الموت في زلزال الحوز

عرضت قناة الشرق الإخبارية فيلم وثائقي جديد حمل عنوان"عائدون من الموت"، والذي استعرض قصص مؤثرة لناجون من مآساة زلزال الحوز.

قدم الصحفي محمد حافيظي قصص واقعية منتقاه من الناجين بأعجوبة من الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق الحوز بالمغرب، العام الماضي، في فيلم ” عائدون من الموت”، والذي عرض على قناة الشرق الإخبارية، وقال حافيظي عن الفيلم:” نعيش قصة إنسانية بكل معانيها، نرافق اشخاصا عائدون من الموت ، خرجو من فاجعة الزلزال بأرواح جديدة، من تحت الأنقاض خرجوا جميعهم ليحكوا عن تجربة انسانية قاسية بمعنى الكلمة، سنعيش معهم لحظات الخوف و الألم في قصة خرجت من تحت ركام زلزال الحوز، جميع شخصيات الفيلم الوثائقي يشتركون فيها يشتركون في كونهم أضحوا مغاربة مصنفين ضمن قائمة عائدون  من الموت و اضحت الكلمة التي تتداول بلغة دارجة ي المغرب تسري عليهم “هادوك را راجعين من الموت”… هي كلمة اضحت الوصف الجديد لهم.. غابت اسمائهم و غابت القابهم و غابت مهنهم .. وسماهم القدر و الزمن باسكاء جديدة … “راجع من الموت” او عائد من الموت، اسماء جديدة او وصف جديد لم يختاروه بل كتب عليهم ورسمه القدر لهم في مسار حياتهم”.

كما قدم الفيلم قصة إنسانية أخرى وهي قصة كلثومة الذي رصد  حياتها بعد الزلزال و كيف استطاعت ان تحول الفاجعة الى نقطة تغيير في حياتها و تدخل للعمل الانساني من أوسع ابوابه بتقديم المساعدات الى الضحايا مباشرة بعد الزلزال، وكيف تغلبت على الالم و الخوف و القلق  ورافقت لقب “راجع من الموت” أو عائدة من الموت بكل فخر و اعتزاز وايمان بالله، و استطاعت ان تنظم قوافبل انسانية الى المنطقة و هي التي خرجت للتو من تحت الأنقاض و ركام بيتها المهدم بالحوز، كلثومة ستجسد في الفيلم معنى الانسان االمتفائل الطموح المؤمن بالله و بالقدر، بالانسان الذي يحول الألم الى أمل من أجل الاستمرار في الحياة..

 

 

 

لقاء وتوقيع كتاب “أمازيغيات – دورات، حُلي وزخارف” بمراكش يسلّطان الضوء على جماليات التراث النسوي الأمازيغي.
تتواصل فعاليات المهرجان الوطني للفيلم، بمدينة طنجة والمستمر حتى يوم 25 أكتوبر 2025، ضمن موعد سنوي لعشاق الفن السابع، من نقاد، ممثلين، مخرجين وجمهور.
أطلق الفنان المغربي ديستنكت (DYSTINCT) أحدث أعماله الغنائية “ياما (YAMA)”، ليقدم للجمهور تجربة موسيقية تجمع بين الطاقة والإبداع والثقافات المتنوعة في عمل عالمي الطابع بروح عربية أصيلة.