وتنظم هذه الفعاليات تحت شعار “اليوبيل الذهبي للمسيرة الخضراء: خمسون عاماً… ذاكرة وطن” بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة وبتنسيق وتعاون مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء و بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة دار الأجيال، ويتميز بتنقله بين فضاءات متعددة لإشراك أكبر عدد من شرائح المجتمع خاصة الطفولة و الشباب
ووفق بلاغ صحفي، يركز برنامج المركز لهذا اليوبيل الذهبي على استحضار ثلاثة أبعاد رئيسية تشكل فلسفة المسيرة الخضراء:
- البعد الرمزي والقانوني: عبقرية القرار السلمي نحتفي بذكاء القيادة التي حولت الشرعية التاريخية إلى قرار دولي ثم إلى فعل شعبي سلمي.
- البعد الإنساني وذاكرة التوريث حيث تُعد المسيرة مدرسة في التلاحم الوطني؛ فـ 350 ألف مغربي ومغربية مثلوا كل جهات المملكة.
- البعد التنموي واستمرارية المسيرة التي لم تتوقف عند استرجاع الأرض، بل هي مستمرة في البناء والتنمية.
كما سيتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات الهادفة والموجهة لجميع الفئات ومن أبرز الأنشطة :
ندوة ثقافية : بمشاركة باحثين وفاعلين لمناقشة الأبعاد التاريخية، السياسية، والاجتماعية للمسيرة الخضراء وتأثيرها على مسار بناء الدولة المغربية الحديثة.
ورشات الفن التشكيلي : ورشات فنية موجهة للشباب والأطفال، لتمكينهم من التعبير عن ارتباطهم بالوطن وقضية الصحراء عبر ريشة الألوان والأشكال الفنية.
مسابقات ثقافية ورياضية : مسابقات تهدف إلى اختبار معلومات المشاركين حول تاريخ المسيرة الخضراء وتراث المملكة، وتشجيع التنافس الإيجابي.
“لقاء الذاكرة” : شهادات حية وهو لقاء مباشر ومفتوح يجمع بين الأجيال الشابة وأحد المشاركين في حدث المسيرة الخضراء، بهدف نقل الذاكرة الجماعية ورواية القصص الملهمة عن التضحية والوحدة الوطنية بشكل مباشر.
وستختتم القافلة بحفل ختامي يوم 16 أكتوبر 2025 وهو المناسبة التي ألقى فيها المغفور له الحسن الثاني خطاب مراكش التاريخي معلنا عن انطلاق المسيرة الخضراء