اغتيال تشارلي كيرك.. تفاعل عربي واسع واستنكار للازدواجية الغربية

مع تفشي خبر مقتل الناشط الأمريكي اليميني المتطرف تشارلي كيرك، يتصدر وسم اسمه منصات التواصل العالمي، حيث تجاوزت التدوينات 22 مليونا. وامتد النقاش إلى العالم العربي، حيث علق المغردون على مواقفه المعادية للمسلمين والعرب والداعمة لإسرائيل، معربين عن استغرابهم من التعاطف الإعلامي الغربي معه مقابل التعتيم على معاناة الضحايا الفلسطينيين.

تصدر وسم باسم الناشط الأمريكي تشارلي كيرك (باللغة الإنجليزية) قائمة الترند العالمية على منصات التواصل الاجتماعي، مسجلا أكثر من 22 مليون تدوينة، وذلك إثر نبذ مقتله إثر إطلاق نار خلال فعالية في ولاية يوتا الأمريكية.

وانتقلت موجة التفاعل إلى العالم العربي، حيث تبادل المغردون آراءهم حول الحادث وشخصية كيرك الذي عرّفه المتابعون بأنه أحد أبرز وجوه اليمين المتطرف في الولايات المتحدة، والمعروف بخطابه العدائي تجاه المسلمين والعرب، ودفاعه القوي عن إسرائيل وإنكاره للمجاعة في غزة.

وركزت ردود الفعل العربية على تسليط الضوء على ما وصفوه “ازدواجية المعايير” في التغطية الإعلامية الغربية للحادث، مستنكرين التعاطف الكبير مع كيرك بصفته زوجا وأبا، في حين يتم تجريد الضحايا الفلسطينيين من هذه الصفات الإنسانية. كما انتقدوا دعم مؤثرين غربيين لمواقفه التي كانت تبرر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

وتجاوز النقاش الجانب الإنساني ليتناول دلالات الحادث نفسه، حيث رأى مغردون أن عملية الاغتيال داخل حرم جامعة أمريكية تمثل مؤشرا خطيرا على مدى الاستقطاب السياسي المتصاعد في المجتمع الأمريكي، وصولا إلى المؤسسات التعليمية.

كما تداول نشطاء تحليلات حول الجهات التي يمكن أن تستفيد من الحادث، متسائلين عمن قد يكون وراءه، وما إذا كان يهدف إلى تحويل الأنظار أو استعادة التعاطف مع الرواية الإسرائيلية.

وعلى صعيد متصل، انتشرت مقاطع مصورة تظهر لحظة إطلاق النار على كيرك، فيما استعرض ناشطون سيرته الذاتية كمؤسس منظمة “Turning Point USA” اليمينية، وأحد أبرز داعمي الرئيس السابق دونالد ترامب، وكمؤثر إعلامي بارز دافع عن الرواية الإسرائيلية خلال الحرب على غزة، على الرغم من معارضته للتوسع في التدخل العسكري الأمريكي المباشر في الصراع.

لقاء وتوقيع كتاب “أمازيغيات – دورات، حُلي وزخارف” بمراكش يسلّطان الضوء على جماليات التراث النسوي الأمازيغي.
تتواصل فعاليات المهرجان الوطني للفيلم، بمدينة طنجة والمستمر حتى يوم 25 أكتوبر 2025، ضمن موعد سنوي لعشاق الفن السابع، من نقاد، ممثلين، مخرجين وجمهور.
أطلق الفنان المغربي ديستنكت (DYSTINCT) أحدث أعماله الغنائية “ياما (YAMA)”، ليقدم للجمهور تجربة موسيقية تجمع بين الطاقة والإبداع والثقافات المتنوعة في عمل عالمي الطابع بروح عربية أصيلة.