المنافسة بين الأعمال الغنائية لفصل الصيف تشتعل على موقع يوتيوب

طرح العديد من الفنانين المغاربة إصدارات جديدة عبر قنواتهم الرسمية على موقع يوتيوب، وتتنوع هذه الإصدارات بين الأغاني الفردية والثنائية، مما يجعلهم ينافسون على صدارة "الطوندونس" الموسيقي

تشهد الساحة الفنية المغربية نشاطا كبيرا، مع بداية موسم الأغاني الصيفية، طرح العديد من الفنانين المغاربة إصدارات جديدة عبر قنواتهم الرسمية على موقع يوتيوب، وتتنوع هذه الإصدارات بين الأغاني الفردية والثنائية، مما يجعلهم ينافسون على صدارة “الطوندونس” الموسيقي في المغرب.

ووفقاً لآخر الإحصائيات المتعلقة بموقع يوتيوب، فقد احتل الفنان زهير بهاوي المرتبة الأولى ضمن قائمة الفيديوهات الأكثر مشاهدة، من خلال أغنيته الجديدة “فولوو” التي قدمها بالتعاون مع الفنانة هند زيادي في أول دويتو بينهما، وحققت أكثر من ستة ملايين مشاهدة في ظرف أيام قليلة.

وجاءت أغنية “الدروبة”، التي جمعت بين الفنان طوطو والرابور “بينز” و”عروبي”، في المرتبة الثانية، حيث حققت أكثر من مليون مشاهدة، تلتها أغنية الرابور مسلم بعنوان “رمادي” في المرتبة الثالثة بحوالي أربعة ملايين مشاهدة.

وتمكنت الفنانة الشابة منال بنشليخة من دخول قائمة “الطوندونس” من خلال أغنيتها الجديدة “موارك” التي تم إصدارها ضمن ألبومها الغنائي “روح عربية مكسورة”، حيث حلّت في المركز الرابع بأكثر من 900 ألف مشاهدة.

وبعد أن تصدر المغني المغربي الفرنسي لاغتيست القائمة لمدة ثلاثة أسابيع على التوالي بأغنيته الجديدة “الزرزور”، التي تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب كلماتها، تراجع إلى المركز الخامس في سباق الأغاني، على الرغم من حصولها على عشرين مليون مشاهدة.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.