انتشرت الصورة التي أظهرت فخر اللاعبان بانتمائهم للمغرب بالرغم من لعبهم لنادي إشبيلية الإسباني، عقب فوز الفريق بلقب الاتحاد الأوروبي على حساب روما الإيطالي بالضربات الترجيحية بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
بالرغم من كون الصورة قديمة وتم التقاطها بعد فوز إشبيلية بالبطولة الهامة عام 2020، إلى أن إعادة نشر الصورة بين قطاع واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أعادت للأذهان انتصارات المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022.
ولعب بونو دورا مهما في تحقيق اللقب بعد تألقه في الضربات الترجيحية في حين أن النصيري كان خطيرا على دفاعات روما رغم الحراسة المشددة التي فرضت عليه من طرف الدفاع الإيطالي.
وينتظر ان يلتحق بونو والنصيري بمعسكر المنتخب المغربي خلال الساعات المقبلة من أجل خوض مواجهتين ضد الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا.