صور زواج سيمو سدراتي تعيد جدل خصوصية المشاهير إلى الواجهة
Voir cette publication sur Instagram
حيث صحب الصور تعليقات مسيئة للمرأة، خاصة من جانب إلياس الخريسي، المعروف بلقب “الشيخ سار”، لإثارة الجدل، بسبب رسالة انتقاد وجهها للفنان والمؤثر محمد السدراتي، الشهير ب”سيمو”.
وقال “الشيخ سار” في تعليق على صورة للسدراتي رفقة زوجته “مبروك الصدراتي.. مراتك زوينة.. زوينة بزاف. صراحة ديتي الزين العفريت.. بوغوصة… كل الرجال في صفحتك الآن كايستمتعو بجمالها… ماتخبيهاش علينا خليها تطل علينا مرة مرة بديك الإبتسامة.. شكرا بزاف أتمنى تفيق وتكون رسالة وصلت”.
ووصف معلقون رسالة “الشيخ سار”، بالمستفزة وغير اللائقة، معتبرين أنه لا يحق له التدخل في الحياة الخاصة للآخرين بهذه الطريقة، حتى لو كان غرضه النصح.
وتقاسم السدراتي مع متابعيه بموقع التواصل، صورة توثق دخوله القفص الذهبي، معلقا عليها “راه ماشي شي غي حفلة، وباقي إن شاء الله العرس و شكرا لأي واحد بارك لينا و فرح بینا ومتخافوش عليا راني زوج صالح و الدليل فالتصويرة الثانية”.
كما نشر الممثل وصانع المحتوى أسامة رمزي، صورة من عرسه برفقة سدراتي وزوجته ودون عليها:” هاديك الصورة اللي هنكهدد سيمو بنشرها يومياً”، ثم نشر نفس الصورة وظلل على صور زوجتيهما في محاولة منه للتهكم على بعض التعليقات التي تعلق على جمال زوجتيهما.
Voir cette publication sur Instagram
كانت دراسة صادرة عن الباحث في علم الاجتماع عبد الإله فرح، قد تناولت هذه الظاهرة وأطلق عليها” ذكورية مواقع التواصل الاجتماعي”، اقتربت الدراسة من الدعوة التي أُطلقت عبر العالم الافتراضي بالمغرب، وحملت عنوان ” لا تتزوج موظفة”، حيث حلل الباحث عبد الإله فرح تلك الدعوات بقوله:” كانت دعوة الناشط المغربي إلياس الخريسي الملقب بالشيخ سار، بإنشاءه مجموعة افتراضية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان ( مغاربة ضد الزواج بالموظفات)، وانخرط فيها أكثر من 57 ألف شخص هو أحد أبرز الشواهد على الأفكار التي تحملها مجموعات “RED PILL maroc”، وعلى الرغم من حذف الفيس بوك للمجموعة إلا أن تلك الفكرة انتشرت كنقاش واسع بين المغاربة بعد انتشار فيديو للشيخ سار يبرر فيه دعوته بعدم الزواج من موظفة، وأن تفضيل رباب البيوت هو الأصلح لمستقبل أبناء المغاربة، وأن الموظفات فشلت في لعب دور الأمهات الصالحات، والاعتناء بالمنزل..!، حيث يدعي مجتمع ” ريد بل المغرب” أنه يحاول الكشف عن أكاذيب النساء وإظهار الحقيقة التي تتمثل بأن النسوية تهدف إلى إخضاع الرجال بغرض إلحاق األذى بهم واستنزاف مواردهم، وبل وحاولت المجموعة استخدام مجموعة الأساليب مثل التفكير العقلاني والتشريع الديني وعلم النفس التطوري، من أجل شرح وتبرير مواقفهم المعادية اتجاه النسويات أو الحركات النسائية، وحاولت المجموعة نشر أفكار حول كيفية تجنب استغلال النساء للرجال عبر مجتمعات الذكور الافتراضية”.
