مطالب بتنظيم توزيع المساعدات تجنباً للفوضى

تعرض إقليم الحوز بالمغرب لزلزال مدمر يوم الجمعة 8 شتنبر 2023، الشيء الذي أبان عن معدن المواطنين المغاربة النقي في مواجهة الأزمات و تضامنهم اللامشروط.
لاشك أن جميع المبادرات التي خصصت في هذا الإطار محمودة، إلا أن عدم التنسيق الكافي في نقل المساعدات إلى تلك المناطق أدى إلى حدوث نتائج عكسية، وتفاقم المشكلات التي يعاني منها المتضررين.
 
نشرت مصادر صحفية متطابقة تصريحات رسمية لمصادر حكومية طلبت من المتبرعين التوقف عن جمع المواد الغذائية والأغطية، والتبرع بالمال عن طريق الجهات المعنية المعلنة، تجنباً للاكتظاظ بالطريق السيار المؤدي للدواوير المكنوبة،، إضافة إلى أن الأغذية تتعرض للتلف و تصبح بلا قيمة نتيجة الازدحام الشديد.
 وأكدت المصادر ذاتها أن المتضررين ليسوا في حاجة إلى الأغذية والأغطية فحسب، ولكن التبرعات المادية هامة في دعم البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لمواطني المناطق المتضررة، والنفقات المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة، بهدف الاستئناف الفوري للحياة الطبيعية في المناطق المنكوبة.

وعلاقة بالموضوع، أكد فاعلون جمعويون على ضرورة تجنب تكرار هذه النتائج العكسية في المستقبل، وأيضا على ضرورة العمل الجماعي لتعزيز التنسيق بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية وفرق الإنقاذ والمنظمات الإنسانية بغية تحسين الاتصال والتنسيق في عمليات نقل المساعدات وتوزيعها، وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين بشكل عادل وفعال.وفي هذا الصدد، أطلق نشطاء مبادرة تطوعية للتعاون والتنسيق بين جميع جمعيات المجتمع المدني والمتطوعين وسكان القرى والدواوير المتضررة بالزلزال المدمر لرصد احتياجات كل منطقة، وذلك لتوجيه وتوزيع المساعدات بشكل منظم، والاتفاق على أماكن محددة للانطلاق وجمع التبرعات، وهي منصة رقمية تحت إسم “نتعاونو”، وتقدم معطيات عن الأماكن  التي تحتاج الإغاثة والمساعدات الطبية، الأغذية و الخيام، بالإضافة إلى خريطة واضحة لجميع المناطق وكفية الوصول إليها والمخاطر التي يمكن التعرض لها.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.