«اللوكس» نمط عيش واستثمار

مؤشر الإقبال غير المسبوق على اللوكس يمكن قراءته بسهولة من اقبال كبريات الشركات علي المغرب...

تابع الجولة الى شارع أنفا حيث مجموعة من مطاعم وفنادق يحج إليها مريدو نمط حياة الرفاهية، أمام فندق كازابلانكا، حيث يمكنك تسليم سيارتك ل»فواتيريست»   بأريحية تامة لا تصرف مزاجك عن أجواء الراحة وانت تدخل للتمتع بجلسة قهوة، أسترق بضع كلمات مع حارس سيارات بالجهة المقابلة عن طبيعة المرتادين، يؤكد الحارس على   السيارات الفارهة التي تجوب الشوارع والتي  لم تكن شيئا دارجا قبل عشر سنوات، لا «اودي» «رانج بورش» فيراري  مرسيدس. ويرمي الي بخلاصة سريعة وهو يستجيب لإشارة زبون آخر «كلشي كيجي هنا خاصة البنات». العنصر النسوي يصنع التغيير في كل شيء بما فيه تغيير معادلات الاقتصاد.

في الدار البيضاء   في المربع الذهبي لأنفا، في المركب التجاري موروكو مول، في المتاجر التي  تختار منتجاتها من أهم العلامات العالمية، هنأك دائمآ حركية تختلف من بداية الأسبوع لآخره

تقول مليكة واحدة من عشاق الموضة وخبيرات الشوبينغ «أنا ضحية موضة بدون فخر، أحب الأشياء الثمينة والجميلة وطالما توفرت لدي ميزانية المنتوج اقتنيه لأنه يعجبني»، تعترف لنا مليكة أنها في أحيان كثيرة تفقد السيطرة على ميزانيتها وأنها عكس ما قد يظنه الآخرون، لا تملك ثروة كبيرة، ولكن ترغب في اقتناء المنتجات الجيدة، وهي لا تتوفر الا لدى الماركات المعروفة، «من يطلب الجودة يعرف أنها مكلفة، والأهم بنظري أن تقتني شيئا تستفيد منه لأطول وقت وهو ما لا يتوفر في منتجات أخرى أقل كلفة». 

تنطلق مليكة من مقارنة بين سنوات قليلة حيث كان عشاق الماركات الكبيرة مضطرين للسفر الى أوربا للشوبينغ، وبين اليوم حيث الكثير من العلامات متوفرة في مدن الدار البيضاء الرباط مراكش.. مع ذلك تؤكد مليكة بأن تجربة التسوق نفسها مختلفة في أوربا، حيث تتوفر الجودة ليس فقط في المنتوج بل في الخدمة ككل : قبل وأثناء وبعد البيع، هذا عدا عن الجو العام للتسوق في أوربا حيث يشبه الأمر عطلة وهو ما لا يتوفر هنا».

وسط متجر عبارة عن شقة في حي المسيرة دائما، استقبلتني حليمة كبيتي خبيرة في المجوهرات والأحجار الكريمة .هنا حيث يمكن لأي زبونة أن تشرب قهوتها بعيدا عن الصخب أو العيون وتحظى بتجربة شراء مريحة. تقول حليمة أن المغربيات. يعشقن الألماس أولا لأنها تعكس نظرة وذوقا خاصا ثم لأن الزبونة تعرف بأنها بإقتناء هذه المنتجات فهي تقوم بنوع من الاستثمار لان هذه المنتجات تحتفظ بقيمتها في السوق وتمكن الزبونة من شهادة أصالة تمكنها من استثمارها مستقبلا، زد على ذلك ان هناك اليوم ما يشبه الاتجاه إلى تجارة مربحة في الأحجار الكريمة».

بعيدا عن عالم المجوهرات، قدمت حليمة ملاحظات وافية عن سوق الاستهلاك في العاصمة الاقتصادية، وفرة في كل شيء في العرض والطلب، ودخول لاعبين جدد على خط التسوق، ومنها مستهلكو العروض الجاهزة لكل شيء : أكل  ومطاعم، سيارات وملابس وحلي.. بالإضافة الى مستهلكين يحافظون على سلوكيات تقليدية من حيث الاختيارات. لكن النتيجة بالنسبة لحليمة وبعد مرور ما يناهز اربع سنوات على الجائحة هي ارتفاع مؤشر الاقبال على الاستهلاك وضمنه المنتجات التي تدخل ضمن اللوكس.

ان مؤشر الإقبال غير المسبوق علي اللوكس يمكن قراءته بسهولة من اقبال كبريات الشركات علي المغرب التي  تنشط في مجالات مختلفة من النسيج التجزئة أو الفرونشيز الفندقة المطاعم السيارات المجوهرات العقارات الخ علامات كبيرة استوطنت خلال السنوات الاخيرة  وتجد الاقبال من طرف المستهلك المغربي، معطى سبق أن أكده تقرير صادر عن معهد ماستر كارد للاقتصاد  الذي وضع المغرب على رأس القائمة من حيث الإنفاق على اقتناء السلع الفاخرة، بحيث سجلت المملكة أعلى عدد من النقاط بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 71 % من السوق بين عامي 2019 و2022. وتبدو التوقعات حسب نفس التقرير متفائلة بالنسبة لعام 2023 واعدة حيث من المتوقع أن يتراجع التضخم.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.