رمضان ووعي المواطن

من مظاهر التناقض خلال شهر رمضان ما يتعلق بالعمل والإنتاجية, بالإضافة إلى كل الأمور الاخلاقية الأخرى : الكذب الغش، التدليس في المواد الغذائية، وأيضا بحقيقة معنى المواطنة بالعيش المشترك وبتقاسم الفضاء العام .

لا يرتبط التناقض في رمضان فقط بالانتاجية والعمل، بل بكل الأمور الاخلاقية الأخرى : الكذب الغش، التدليس في المواد الغذائية، وأيضا بحقيقة معنى المواطنة بالعيش المشترك وبتقاسم الفضاء العام ..يفسر مولاي أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية، ذلك بالممارسة الاجتماعية التي تؤدي الى هذا النوع من التناقض في السلوكات، “قد نجد لبعض الناس ردود فعل غاضبة ومتوترة بالنسبة للحرص على الصوم، لكن في سلوكاتهم الأخرى، هناك خيانة الأمانة، غش في آداء واجب الوظيفة المهنية، أو في الواجب الزوجي…” انظري كيف يكون رد الفعل الاجتماعي عن اي انتهاك لرمضان في الشارع، لكن لاحظي أنواع السلوك الأخرى: بيع المواد الغذائية كم يقع فيها من غش حتى من المواطن البسيط، هذا يدل أننا بعيدون كل البعد عن السلوك الاخلاقي بمفهومه السليم، الديني بمفهومه العميق، أكاد اقول أن الأمر مرتبط بالممارسة الاجتماعية، ليس بالمبدأ أو العقيدة الدينية ، وقس على ذلك”.

يرتبط الأمر بالنسبة لمدير دار الحديث الحسنية، “بالايحاءات التي تحصل أثناء تشكل الفرد، ولذلك يتطلب الأمر نوعا من الوعي وتنبيه المواطن أن جوهر الانسان هو سلوكه وليس خطابه، لأن هذا كثيرا ما يكون غير متناسق مع الواقع، بحيث نسارع للخطاب وننسى السلوك”.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.