وعلاقة بالموضوع، أكد فاعلون جمعويون على ضرورة تجنب تكرار هذه النتائج العكسية في المستقبل، وأيضا على ضرورة العمل الجماعي لتعزيز التنسيق بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية وفرق الإنقاذ والمنظمات الإنسانية بغية تحسين الاتصال والتنسيق في عمليات نقل المساعدات وتوزيعها، وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين بشكل عادل وفعال.وفي هذا الصدد، أطلق نشطاء مبادرة تطوعية للتعاون والتنسيق بين جميع جمعيات المجتمع المدني والمتطوعين وسكان القرى والدواوير المتضررة بالزلزال المدمر لرصد احتياجات كل منطقة، وذلك لتوجيه وتوزيع المساعدات بشكل منظم، والاتفاق على أماكن محددة للانطلاق وجمع التبرعات، وهي منصة رقمية تحت إسم “نتعاونو”، وتقدم معطيات عن الأماكن التي تحتاج الإغاثة والمساعدات الطبية، الأغذية و الخيام، بالإضافة إلى خريطة واضحة لجميع المناطق وكفية الوصول إليها والمخاطر التي يمكن التعرض لها.