الأم العاملة والشعور بالذنب

تقع الكثير من السيدات العاملات في دائرة الشعور بالذنب خاصة مع اضطرارها لترك أبنائها أو عدم مشاركتهم في مناسبات مهمة لهم.

• كوني صريحة مع ذاتك وحاولي أن تفهمي مشاعرك بشكل صحيح، وتسمية الأشياء بمسمياتها حتى لا تقعي فريسة لمشاعر سلبية غير حقيقية.

• احرصي على إمضاء وقت مثالي مع أبنائك وهو ما يصفه العلماء بالوقت الأمثل حتى لو كان 5 دقائق يوميا، تشاركينهم مشاعرهم وأحلامهم وتستمعين لهم استماع إيجابي.

• حددي أهدافك بشكل واضح سواء على المستوى المهني أو الشخصي، وكوني حريصة على تقييم إنجازاتك مما يمنح علاقتك بذاتك وأسرتك درجة من الواقعية المسؤولة.

• رتبي أولوياتك بحزم ولا تجعلي دائرة العلاقات الاجتماعية تتغلب على دائرة العمل أو الأمومة، وحاولي تنظيم يومك والالتزام بروتين صارم وهي وسيلة تعتبر من أسرار نجاح العديد من الأشخاص.

• تجبني الاستماع إلى عبارات النقد أو مبالغة البعض في تقييم ذاتهم وعلاقاتهم بأبنائهم مما قد يصدر لك مشاعر سلبية عن نفسك.

• اطلبي الدعم من متخصص عند الحاجة، أو الشعور بتأثير سلبي لمشاعرك تجاه أبنائك. 

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.