الرومانسة في حياتك مفيدة لصحتك

الرومانسية ليست رفاهية، بل ضرورة صحية يمكننا جميعا ممارستها يوميا. ابدأ برومانسية بسيطة اليوم، وستحصد فوائدها لسنوات قادمة.

ليست الرومانسية مجرد مشاعر عابرة أو كلمات معسولة، بل هي استثمار حقيقي في صحتك الجسدية والنفسية. فعندما نعيش علاقة رومانسية حقيقية، أو حتى نمارس السلوكيات الرومانسية في حياتنا اليومية، فإننا نحصد فوائد ملموسة تعزز جودة حياتنا.

علاج طبيعي للتوتر

أثبتت الدراسات أن المشاعر الرومانسية تحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بـ”هرمون الحب”، الذي يقلل من مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر. حتى مجرد عناق دافئ يمكن أن يخفض ضغط الدم ويبطئ معدل ضربات القلب، مما يمنحك شعورا بالطمأنينة.

تعزيز صحة القلب

العلاقات الرومانسية المستقرة ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. المشاعر الإيجابية المصاحبة للرومانسية تحسن الدورة الدموية وتقلل الالتهابات في الجسم، مما يسهم في حماية نظام القلب والأوعية الدموية.

مسكن للألم

المشاعر الرومانسية تحفز إفراز الإندورفينات، وهي مسكنات طبيعية للألم. لذا فإن مشاهدة فيلم رومانسي مع شريكك قد تكون أكثر فعالية في تخفيف الآلام الخفيفة مما تتخيل!

مناعة أقوى

الحب الرومانسي يعزز عمل الجهاز المناعي. الأشخاص في علاقات صحية يتمتعون بخلايا مناعية أكثر فعالية، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالأمراض.

نوم أفضل

مشاعر الأمان والاستقرار العاطفي تساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم. النوم بجوار شخص تحبه يزيد إفراز السيروتونين، مما يمنحك نوما أعمق واستيقاظا أكثر نشاطا.

شباب دائم

الرومانسية تبطئ عملية الشيخوخة! فهي تقلل من الإجهاد التأكسدي في الخلايا، وتحافظ على نضارة البشرة، وتؤخر ظهور علامات التقدم في السن.

الرومانسية الذاتية

لا تحتاج إلى شريك لتستمتع بفوائد الرومانسية. يمكنك ممارستها مع نفسك من خلال:

تقدير ذاتك والاعتراف بإنجازاتك

تخصيص وقت للهوايات التي تحبها

شراء الزهور لنفسك

كتابة رسالة حب لذاتك

الرومانسية ليست رفاهية، بل ضرورة صحية يمكننا جميعا ممارستها يوميا. ابدأ برومانسية بسيطة اليوم، وستحصد فوائدها لسنوات قادمة.
وسط حضور وازن من شخصيات وطنية ودولية، انطلقت مساء السبت 15 نونبر 2025، بفندق مارتشيكا بمدينة الناظور، فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، في أجواء احتفالية جمعت بين الفن والإبداع والبعد الإنساني
في إطار جهود المملكة المغربية في مجال مكافحةالأوبئة، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن اللجنة الإقليمية المختصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أقرت رسميًا تصنيف المغرب "كبلد متحكم في التهاب الكبد الفيروسي"ب " (Hépatites B).