قانون الجذب.. “السلاح الخفي” وراء نجاحات أوبرا وينفري في عالم الإعلام

تعرف على كيفية استخدام قانون الجذب.. العامل الأساسي وراء نجاحات واحدة من أشهر الإعلاميات بالعالم في مجال الترفيه

خلال مقابلة لها، كشفت أوبرا وينفي، الإعلامية الأميريكية الشهيرة، بالتفصيل عن العامل الذي ساعدها على الحصول على أدوار أحلامها ومهد الطريق لمهنة ناجحة في مجال الترفيه، وهو ما يُعرف بقانون الجاذبية أو قانون الجذب. وأشارت إلى أهمية التركيز على ما لديك بدلا من التركيز على ما ليس لديك، موضحة أن الانتباه للأشياء الإيجابية في الحياة يمكن أن يجذب المزيد من الأشياء الإيجابية إليك.

ويعد قانون الجذب نوعا من “السلاح الخفي”، وهو معتمد ومستخدم بشكل واسع من قبل الكثيرين، حيث يعتقد العديد من الناس بقوته وقدرته على تحقيق تطلعاتهم الكبرى. ويتمثل القانون في إيمانك القوي بأنك تستطيع تحقيق أي شيء تريده في الحياة، وأن تركيزك على الأشياء الإيجابية يمكن أن يجذب لك المزيد من الأشياء الجيدة والإيجابية. لذلك، يمكن استخدام قانون الجذب كأداة لتحسين الحياة وتحقيق الأهداف المنشودة.

ما هو قانون الجذب؟

يصف قانون الجذب، وفقا لتعريفات مختلفة، الأفكار بأنها طاقة قوية تتركز حول الأفكار الإيجابية التي تجلب نتائج وأحداثا إيجابية في الحياة، بينما الأفكار السلبية تؤدي إلى نتائج سلبية. ويستند هذا القانون على الإيمان بأنك، بكل فكر واع يخترع حاضرك ومستقبلك.

ومن أجل استخدام القانون بشكل فعال، ينبغي الانتباه للأفكار الإيجابية وتحويلها إلى كلمات وأفعال وعادات وشخصية إيجابية، وهذا يمكّن من تحقيق المصير المطلوب. وكما قال الفيلسوف الصيني القديم لاو تزو: “انتبه لأفكارك، فإنها تصبح كلماتك، وشاهد كلماتك فتصبح أفعالك، وراقب أفعالك فتصبح عاداتك، وشاهد عاداتك فتصبح شخصيتك، وانتبه لشخصيتك فتصبح مصيرك”.

كيفية دمج قانون الجذب

سواء كنت تبحث عن الوفرة المالية، أو تحاول تحسين علاقاتك، أو تبحث عن رؤية أكثر إشراقا لمستقبلك، يمكن أن يساعدك قانون الجذب في الوصول إلى هناك طالما أنك تدخل نفسك بالكامل في كل ما تفعله مهنيًا وشخصيًا.

حدد ما تريد

قبل الشروع في رحلة الظهور، يجب على كل شخص أن يطرح على نفسه السؤال الأساسي: “ما الذي أريده حقًا؟”. كما ينبغي تحديد الأهداف والطموحات بوضوح، والتركيز على الإجابة على السؤال “لماذا”، لأنه يعتبر أمرا بالغ الأهمية عند السعي نحو تحقيق تطلعاتك.

ومن ثم، يمكن تشكيل الأهداف بتحديدها بوضوح كأهداف ذكية: محددة وقابلة للقياس ويمكن تحقيقها وذات صلة ومحددة زمنيا. وهذا يجعل من السهل تصور الأهداف وتحقيقها.

كن ممتنا للحاضر

لا يوجد شيء أكثر استنزافا من الحديث الذاتي السلبي الذي يلحقه معظمنا بأنفسنا، لجذب أشياء أفضل، من المهم إسكات المونولوجات التي تنتقد الذات والالتزام بموقف ممتن.

كتابة اليوميات أيضا هي عادة فعالة يمكنك تنفيذها في حياتك. سواء كان ذلك على أساس يومي أو من وقت لآخر، فإن تدوين أفكارك وتدوين الأشياء التي تقدرها، هي أداة تبقيك على الأرض ومتصلة بذاتك الداخلية. كما أن الامتنان لما أنت عليه في الحياة وبركاتك اليومية يمكن أن يبقيك متحمسا وواثقًا في قدراتك.

تعمد التواصل مع ذاتك

تعكس الطريقة التي نتصرف بها ونتواصل بشكل كبير من نحن وأين نحن. فإذا كنت تطمح إلى تحقيق أعظم أهدافك، يجب أن تتخيل أعلى إمكاناتك وتظهر كأفضل نسخة من نفسك.

بدلاً من استخدام “سأفعل”، حاول استبدالها بـ “أنا”. هذا يساعد على تأكيد النتائج الإيجابية. وضع في اعتبارك أيضًا كيف تعبر عن نفسك وكيف تتحدث عن رؤيتك.

اجعل نفسك مسؤولا

مثل أشياء كثيرة في الحياة، الأحلام لا تعمل إلا إذا قمت بالأفعال. ويمكن أن يساعد قانون الجذب في إرساء الأساس وتسهيل طريقك نحو النجاح.

والأمر متروك لك فيما إذا كنت تريد بذل الجهد أم لا، لأن تحقيق تطلعاتك هو مزيج من العمل والتخطيط الاستراتيجي والتفكير الإيجابي. كما أن الجهود المستمرة التي تستثمرها في نفسك الآن ستؤدي بالتأكيد إلى فوائد لك في المستقبل.

إطلاق رحلات جديدة نحو أمستردام ومدريد وبرشلونة ومالكا وبروكسل.
تساقطات مطرية غزيرة.. صوت القطار المزعج يتلاشى مع الزخات المستمرة.. كنت عائدا من الشمال الإيطالي، خلال سفر مهني من البندقية وصولا إلى تورينو.
مؤمنة بالجمع بين الاهتمامات مؤسساتية كانت أونقابية أو جمعوية حد الاعتقاد أنها كل لا يتجزأ. هي رئيسة لجنة الجهوية والتنمية القروية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ونائبة رئيس لجنة الميزانية بجهة مجلس طنجة تطوان الحسيمة، ومؤسسة جمعية وفاق للتضامن والمساواة وتكافؤ الفرص.