حملة لإعادة تشجير محيط منطقة أكلمام أزكزا

دعمت جمعية Living Planet Morocco، حملة واسعة لإعادة تشجير محيط المنطقة الرطبة بأكلمام أزكزا، وذلك بمبادرة من المنتزه الوطني لخنيفرة

تميزت الحملة بزراعة أكثر من 650 شجرة بلوط أخضر و 140 شجرة أرز الأطلس.

وتأتي الحملة بعد عملية تنظيف واسعة النطاق للموقع تمت على مدار 4 أيام، وذلك بعد تدريب ميداني من تأطير الأستاذ محمد الطوبي.

في تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز مدير المنتزه الوطني لخنيفرة، حسن بلحسن، أن تنظيم حملة إعادة التشجير هذه يندرج في إطار الاحتفالات التي تسبق اليوم العالمي للمناطق الرطبة، الذي يتم الاحتفاء به في 2 فبراير من كل سنة، مذكرا بأنها تندرج أيضا في إطار تفعيل استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” خاصة في مكونها المتعلق بإشراك المواطنين في جميع الأنشطة الغابوية.

وأشار إلى أنه تم، بهذه المناسبة، تنظيم العديد من الأنشطة بالإضافة إلى حملة تنظيف وورشة تحسيسية لفائدة سكان هذه المنطقة الجبلية بأهمية الحفاظ على البيئة.

من جهته، قال مدير المنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي، عبد العزيز المؤدن، أن هذه الحملة تعد ورشة تطبيقية في الميدان وتروم تعريف الحراس البيئيين بمختلف تقنيات إعادة التشجير، مذكرا بأنها شكلت فرصة مثالية لتبادل الخبرات بين مختلف المنتزهات الوطنية الحاضرة.

وتوج هذا اليوم بتسليم لوحة إعلانات وخمس مجموعات تعليمية سيتم استخدامها في الأنشطة التحسيسية لفائدة المجموعات المدرسية التي تزور أكلمام أزكزا.

كما عرف هذا اليوم أيضا تسليم معدات (مناظير، وحقائب ظهر وقوارير حافظة للحرارة ومصابيح يدوية وهواتف …) وأزياء رسمية لـ 13 حارسا بيئيا تابعين للمنتزه الوطني لإفران، وستة آخرين تابعين للمنتزه الوطني لخنيفرة وخمسة آخرين تابعين للمنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.