أهمية الألعاب المبكرة مع الرضع والأطفال في بناء الروابط وتحفيز الدماغ

يتم إنشاء أكثر من مليون وصلة عصبية جديدة في الدماغ في السنوات القليلة الأولى من الحياة. وتشذيب هذه الوصلات العصبية يجعلها أكثر كفاءة.

هل تريد أن يكبر طفلك بصحة جيدة، وسعيد، وذكي، وقادر، ومرن؟ العب معه. يزدهر الرضع والأطفال الصغار بالألعاب المرحة التي تتغير مع نموهم.

ما أهمية اللعب خلال السنوات القليلة الأولى من الحياة؟

يتم إنشاء أكثر من مليون وصلة عصبية جديدة في الدماغ في السنوات القليلة الأولى من الحياة. وتشذيب هذه الوصلات العصبية يجعلها أكثر كفاءة. تعمل هذه العمليات على بناء الدماغ فعليًا وتساعد في توجيه كيفية عمله لبقية حياة ذلك الطفل. وفي حين أن علم الأحياء – وخاصة علم الوراثة – يؤثر على هذا الأمر، فإن بيئة الطفل وتجاربه تؤثر أيضًا.

ينمو الأطفال والرضع من خلال تقديم الرعاية المستجيبة. “الخدمة والعودة” ، وهو مصطلح يستخدمه مركز هارفارد لتنمية الطفل، يصف هذا جيدًا: التفاعلات ذهابًا وإيابًا، حيث يتفاعل الطفل ومقدم الرعاية ويتفاعلان مع بعضهما البعض بطريقة محبة ورعاية، هي البناء كتل من دماغ سليم وطفل سعيد، سيكون لديه فرصة أفضل للنمو ليصبح شخصًا بالغًا يتمتع بالصحة والسعادة والكفاءة والناجح.

يعد اللعب أحد أفضل الطرق لتقديم الرعاية المستجيبة. لتعظيم فوائد اللعب:

  • جلب انتباهكم الكامل. ضع الهاتف جانبًا، ولا تقم بمهام متعددة.
  • كن متفاعلا بشكل مستمر: حتى الأطفال الصغار يمكنهم التفاعل مع مقدمي الرعاية لهم، وهذا ما تريد تشجيعه. ليس من الضروري أن تكون العلاقة متبادلة بطريقة متساوية – ربما تتحدثين بجمل بينما يبتسم طفلك أو يهذي – ولكن الفكرة هي بناء الاستجابة المتبادلة.
  • كن متناغمًا مع مراحل النمو. بهذه الطريقة يمكن لطفلك أن يشارك بشكل كامل — ويمكنك تشجيع تطوره أيضًا.

ألعاب رائعة للعب مع الأطفال الرضع: من 6 إلى 9 أشهر

لدى مركز تنمية الطفل الأمريكي بعض الأفكار والنشرات الرائعة للآباء حول ألعاب معينة يمكنهم لعبها مع أطفالهم في مختلف الأعمار.

يتعلم الأطفال بعمر 6 أشهر و 9 أشهر التقليد وعناصر بناء أخرى للغة. لقد بدأوا أيضًا في تعلم الحركة واستكشاف العالم من حولهم.

فيما يلي بعض أفكار اللعب لهذه الفئة العمرية:

  • العب لعبة الاستغماء أو كعكة الفطيرة.
  • العب ألعاب إخفاء الألعاب تحت بطانية أو لعبة أخرى، ثم “اعثر عليها” أو دع الطفل يعثر عليها.
  • قم بإجراء محادثات ذهابًا وإيابًا. قد تكون مساهمة الطفل مجرد صوت “ma” أو “ba”. يمكنك أن تعيدي نفس الصوت أو تتظاهري بأن طفلك يقول شيئاً (“أنت لا تقولين! حقاً؟ أخبريني المزيد!”).
  • العبي ألعاب التقليد: إذا أخرج طفلك لسانه، فأنت تفعلين ذلك أيضاً، على سبيل المثال. سيبدأ الأطفال الأكبر سنًا في القدرة على تقليد أشياء مثل التصفيق أو الضرب، وسيحبون عندما يفعل الكبار ذلك معهم.
  • قم بغناء الأغاني التي تتضمن الكلمات مع الحركات.
  • العب ألعابًا بسيطة باستخدام الأشياء، مثل وضع الألعاب في دلو وإخراجها، أو إسقاطها وقول “بوو!”

ألعاب رائعة للعب مع الأطفال الصغار

بين 12 و18 شهرًا، يكتسب الأطفال الصغار المزيد من المهارات اللغوية والحركية، ويحبون التقليد. أنت تستطيع:

  • العب بالمكعبات، وقم ببناء أشياء بسيطة وهدمها معا.
  • قم باللعب التخيلي بالدمى أو الحيوانات المحنطة، أو قم بإجراء مكالمات هاتفية.
  • استخدم الوسائد والبطانيات لبناء حصون صغيرة وأماكن للتسلق واللعب.
  • العب بعض ألعاب الغميضة البدائية، مثل إخفاء نفسك تحت بطانية بجوار الطفل.
  • استمر في غناء الأغاني التي تتضمن الحركة والتفاعل، مثل “إذا كنت سعيدًا وأنت تعلم ذلك”.
  • اذهبا في نزهات واستكشفا العالم معًا. حتى مجرد الذهاب إلى متجر البقالة يمكن أن يكون مغامرة للطفل. روى كل شيء. لا تقلقي بشأن استخدام الكلمات التي لا يفهمها طفلك؛ في النهاية سيفعلون ذلك، وسماع الكثير من الكلمات المختلفة أمر جيد بالنسبة لهم.

يستطيع الأطفال الصغار الأكبر سنًا، الذين تبلغ أعمارهم 2 أو 3 سنوات، القيام بإصدارات أكثر تعقيدًا من هذه الألعاب. يمكنهم القيام بألعاب المطابقة والفرز والعد، بالإضافة إلى ألعاب التقليد والحركة مثل “اتبع القائد” (يمكنك أن تصبح مبدعًا وسخيفًا جدًا مع هذه اللعبة).

بقدر ما تستطيع، امنح نفسك للعب والاستمتاع. يمكن أن ينتظر العمل والمهام المنزلية، أو يمكنك بالفعل إشراك الأطفال الصغار في الأعمال المنزلية، مما يجعل ذلك أكثر متعة لكما. التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن ينتظر بالتأكيد.

اللعب مع طفلك هو استثمار في مستقبل طفلك — وطريقة رائعة لبناء علاقتكما وجعلكما سعيدين.

العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.
تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة ابن رشد للوئام، بمبادرة من جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تنشط في تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وتوطيد التقارب بين الشعبين الجارين.
تم عرض الفيلم المغربي الكوميدي "أنا مش أنا"ضمن فقرة "عروض خاصة"، المنظمة في اطار فعاليات الدورة ال45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ينظم الى غاية 22 نونبر الجاري.