دراسة حديثة تكشف أن تناول حبة أفوكادو بالأسبوع يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

تعد فاكهة الأفوكادو ذات اللون الأخضر الفاتح والكريمي مليئة بالعناصر الغذائية المرتبطة ارتباطا وثيقا بصحة القلب. والآن، وجدت دراسة طويلة الأمد أن تناول حصتين على الأقل من هذه الفاكهة الشهيرة أسبوعيا، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة هارفارد، أدلة تدعم فوائد مصادر الدهون الصحية مثل الأفوكادو للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية”، مؤكدة على أنه يجب استبدال الأفوكادو بالأطعمة الأقل صحية مثل الزبدة والجبن واللحوم المصنعة.

كيف تمت الدراسة؟

شملت الدراسة أكثر من 110 ألف شخص شاركوا في دراستين طويلتين بجامعة هارفارد، وتراوحت أعمارهم بين 30 و75 عاما وكانوا خاليين من أمراض القلب والسرطان عندما بدأت الدراسة.

وقام الباحثون بتقييم النظام الغذائي للمشاركين من خلال الاستبيانات المقدمة في بداية الدراسة ثم كل أربع سنوات. كما تم طرح سؤال واحد عن مقدار وكم مرة تناول الناس الأفوكادو. وتعتبر الحصة نصف ثمرة أفوكادو أو نصف كوب مقطعة إلى مكعبات.

ما هي النتائج؟

خلال المتابعة التي استمرت 30 عاما، وثق الباحثون 9185 نوبة قلبية و5290 سكتة دماغية بين المشاركين. بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا الأفوكادو مطلقا أو نادرا، فإن أولئك الذين تناولوا حصتين على الأقل كل أسبوع كان لديهم خطر أقل بنسبة 16٪ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وانخفاض خطر الإصابة بنوبة قلبية أو مشكلة ذات صلة بسبب مرض الشريان التاجي بنسبة 21٪.

ما الذي يجعل الأفوكادو خيارا صحيا للقلب؟

يعد الأفوكادو، ذو القشرة الخضراء الداكنة والناعمة، أكثر الأنواع شيوعا. فهي غنية بالدهون الصحية والألياف والعديد من المغذيات الدقيقة المرتبطة بصحة القلب والأوعية الدموية:

حمض الأوليك. هذه الدهون الأحادية غير المشبعة متوفرة أيضًا بكثرة في الزيتون. وتحتوي نصف ثمرة الأفوكادو على حوالي 6.5 جرام من حمض الأوليك، أو نفس الكمية الموجودة في ملعقة كبيرة من زيت الزيتون. وتظهر الأبحاث أن استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة (مثل الزبدة والجبن واللحوم)، بتلك الغنية بالدهون غير المشبعة (مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور)، يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم، وهو السبب الرئيسي في الإصابة بالشريان التاجي.

الفيبر. توفر حصة واحدة من الأفوكادو ما يصل إلى 20% من المدخول الغذائي اليومي الموصى به من الألياف، وهي مادة مغذية غالبًا ما تفتقر إلى النظام الغذائي الأمريكي النموذجي. وقد تقلل الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30%، ربما لأن الألياف لا تساعد على خفض نسبة الكوليسترول فحسب، بل أيضًا ضغط الدم ووزن الجسم.

الفيتامينات والمعادن وغيرها. توفر نصف ثمرة الأفوكادو 15% من المدخول اليومي الموصى به من حمض الفوليك (فيتامين ب9)، و10% من البوتاسيوم، و5% من المغنيسيوم، بالإضافة إلى مركبات نباتية مختلفة تسمى المواد الكيميائية النباتية. وتم ربط كل هذه العناصر الغذائية – إلى جانب حمض الأوليك والألياف – بشكل مستقل بصحة القلب بشكل أفضل.

والخبر السار هو أن هناك العديد من الطرق اللذيذة لإضافة الأفوكادو إلى وجبات الطعام الخاصة بك، كما الخبراء. “أقوم بتحضير خبز الأفوكادو المحمص على الإفطار، واستخدم الأفوكادو لدهن السندويشات، وأضيفه إلى السلطات”. كما يضيف بعض الأشخاص الأفوكادو إلى عصائرهم.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.