كنز السباحة النفسي والبدني

رصدت دراسة لجمعية السباحة في إنجلترا أن العوم بانتظام يمكن أن تساعد في الحد من أعراض القلق أو الاكتئاب وأن الغوص المنتظم في المسبح قد يكون مفيدًا على المدى الطويل

   حيث يستخدم الإنسان ثلثي عضلات جسمه تقريبًا، ما يجعل السباحة تمرينًا كاملاً، رائعا لإنقاص الوزن أو تعزيز المقاومة أو تقوية العضلات أو إعادة التأهيل واستعادة اللياقة وبالطبع التخلص من الطاقة السلبية والشعور بالضغط والتوتر، ولذلك أوصت الدراسة بالسباحة 3 مرات في الأسبوع لمدة 15 – 45 دقيقة كل مرة.

تعتبر السباحة فرصة مكتملة للجسم حيث تساعد على زيادة المرونة، من خلال إشراك معظم عضلات الجسم، والعديد من المفاصل، يتم توسيع نطاق الحركة وتقوية العضلات وتحسين المرونة وتقليل خطر الإصابة ولا سيما في الظهر، والسباحة لمدة ساعة واحدة بوتيرة معتدلة يمكن أن تحرق ما يصل إلى 500 سعرة حرارية. لذلك، فهي التمرين المثالي لمن يرغب في إنقاص الوزن.

كما تعمل السباحة على تحسين آليات التنفس، والتي تؤدي بدورها إلى تحسين سعة الرئتين، ويساعد ذلك أعضاء البطن على العمل بشكل أفضل وتنظيم ضغط الدم وتعزيز الأوكسجين، أما بالنسبة لحالات الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والربو وارتفاع كوليسترول الدم، تعمل التمارين الهوائية مثل السباحة على زيادة حساسية الأنسولين وتحسين الجهاز التنفسي وتنظيم مستويات الكوليسترول.

يعتبر التوتر هو آفة العصر الحديث، حيث أصبح القلق والاكتئاب أمراضاً ملازمة لمعظم الناس والسباحة حل سحري للتخلص من التوتر، وتعزيز المشاعر الإيجابية، وبالتالي يمكنك السباحة في الصباح لبدء يومك بشكل أكثر نشاطًا أو في المساء بعد العمل لمساعدتك على الاسترخاء والاستمتاع بنوم أكثر راحة، كما يعمل العوم على تعزيز الثقة بالنفس، وأخيرا للسباحة تأثير واضح على تعزيز احترام الذات حيث تسمح السباحة بالتصالح مع جسمك وتقبل عيوبه قبل مميزاته.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.