لقاء إعلامي حول سرطان الثدي: لنتحدث معاً عن سرطان الثدي – التوعية ودعم مسيرة الورود

ألقت المداخلات المختلفة الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في مجال علاج سرطان الثدي ورعاية المرضى، وكذلك على التحديات التي تواجهها المريضات، وخاصة في المناطق النائية.

نظم كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركة فايزر اليوم لقاءً إعلامياً تحت عنوان: “لنتحدث معاً عن سرطان الثدي: التوعية ودعم مسيرة الورود “.يأتي هذا اللقاء في إطار الحملة العالمية السنوية لشهر أكتوبر الوردي، ويهدف إلى توعية بمكافحة سرطان الثدي والتأكيد على أهمية الفحص المبكر والتشخيص في مراحل المرض الأولى.

أدار اللقاء الدكتور فيصل أحمد نَمْلي، المدير الطبي لشركة فايزر، بمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين:

الدكتورة لبنى أبو سلهام، رئيسة قسم الوقاية ومكافحة السرطان بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
الأستاذ حسن الريحاني، أستاذ علم الأورام في المعهد الوطني للسرطان بالرباط.
السيدة ماجدة غربي، مديرة جمعية دار زهور لدعم مرضى السرطان.

في كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور نَمْلي إلى أن كل حالة سرطان ثدي فريدة مثل الشخص الذي يعاني منها، ورغم التقدم الكبير الذي تحقق في علاج هذا المرض، لا يزال هناك الكثير للقيام به. وأكد على التزام فايزر، التي تمتلك تاريخاً طويلاً في مجال مكافحة سرطان الثدي، بتسريع تطوير أدوية مبتكرة لصالح المرضى.

قدمت الدكتورة لبنى أبو سلهام لمحة عامة عن البرامج التي وضعتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للوقاية من سرطان الثدي ومكافحته في المغرب، مع التأكيد على أهمية التوعية والفحص المبكر. بالنسبة للدكتورة أبو السلهام، فإن كل امرأة تقوم بالفحص اليوم تمنح نفسها فرصة أفضل لمكافحة سرطان الثدي بفعالية. وأكدت قائلة: “الفحص المبكر يعني الأمان والطمأنينة”، ونصحت كل امرأة بالقيام بالفحص دون تردد للاعتناء بصحتها.

تناول الأستاذ حسن الريحاني الجوانب السريرية والعلاجية المتعلقة بسرطان الثدي، وشارك مع الجمهور، من واقع خبرته، التطور العلمي الكبير الذي شهده ولا يزال يشهده مجال علم الأورام بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص. سمحت مداخلته بالكشف عن بعض الخصائص السيميولوجية لهذه المرضة لفهمها بشكل أفضل، مع تبسيط مسارات العلاج المختلفة الممكنة للجمهور، والموارد العلاجية المتاحة في المغرب.

أبرزت السيدة ماجدة غربي أهمية تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة سرطان الثدي، مع التركيز على دور الجمعيات ومجموعات الدعم في مرافقة المرضى وأسرهم، مستشهدة بمقولة أبقراط: “الوقاية هي العلاج الأقوى الذي نملكه”. وصرحت قائلة: “اليوم، أصبحت هذه الحقيقة أكثر أهمية من أي وقت مضى في مواجهة سرطان الثدي، إذ من الضروري التدخل المبكر لاكتشاف المرض في مرحلة يمكن فيها علاجه، ودعم المريضات في كل خطوة من معركتهن“.

ألقت المداخلات المختلفة الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في مجال علاج سرطان الثدي ورعاية المرضى، وكذلك على التحديات التي تواجهها المريضات، وخاصة في المناطق النائية. وأكد النقاش على أهمية الجهود الجماعية لدعم المريضات في مسارهن العلاجي، والدور الحاسم للتوعية في المجتمع.

التزام فايزر بمكافحة سرطان الثدي

تواصل شركة فايزر، كفاعل رئيسي في مجال علم الأورام، العمل على تعزيز التقدم العلمي وتسريع الابتكار في علاج سرطان الثدي. وذلك من خلال تطوير البحث العلمي والاستفادة من التقنيات الحديثة، مستندةً إلى شراكات استراتيجية، بهدف أساسي يتمثل في توفير حلول ملائمة لاحتياجات كل مريضة مصابة بسرطان الثدي.

نبذة عن شركة فايزر:

تعمل فايزر على تحسين الصحة الرعاية في مختلف مراحل الحياة من خلال الابتكار واستخدام الموارد العالمية. نحن ملتزمون بتقديم أعلى معايير الجودة والسلامة في جميع مجالات البحث، التطوير، والإنتاج .كل يوم، يعمل فريق فايزر في الأسواق المتقدمة والناشئة لتعزيز الصحة ومكافحة الأمراض. كشركة رائدة في قطاع الصناعات البايو-دوائية، تلتزم فايزر بتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية الموثوقة وذات الجودة العالية بأسعار معقولة حول العالم.على مدى 170 عاماً، تسعى فايزر إلى تقديم حلول طبية مبتكرة لتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم.

 

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.