المطبخ المغربي يتربع على عرش أفضل مطبخ في العالم

فوق المطبخ المغربي على منافسين قويين من الكثير من الدول المعروفة بمطابخها الشهيرة مثل المكسيك، وحصد أعلى نسبة أصوات من المشاركين في الاستفتاء.

في إنجاز تاريخي آخر للمطبخ المغربي، فاز المغرب بلقب “أفضل مطبخ في العالم” في استفتاء عالمي نظمته صفحة “Pubity Cuisine” على منصات التواصل الاجتماعي. وقد شارك في هذا الاستفتاء الملايين من المستهلكين والطهاة والخبراء الغذائيين من جميع أنحاء العالم.

وتفوق المطبخ المغربي على منافسين قويين من الكثير من الدول المعروفة بمطابخها الشهيرة مثل المكسيك، وحصد أعلى نسبة أصوات من المشاركين في الاستفتاء.

وقد أشاد الشيف البريطاني الشهير غوردون رامزي بهذا الإنجاز، معتبرًا أن المطبخ المغربي يتميز بتنوع مكونات طعامه وتنوع نكهاته وتراث عريق يعود لآلاف السنين.

 

 
 
 
 
 
Voir cette publication sur Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

Une publication partagée par Pubity (@pubity)

ويعكس هذا الفوز الاعتراف العالمي المتزايد بالتميز والأصالة التي يتمتع بها المطبخ المغربي. وقد أشار المشاركون في الاستفتاء إلى الانسجام المذهل بين المكونات في الأطباق المغربية، والتوازن الرائع بين النكهات الحارة والحلوة والحامضة، بالإضافة إلى الطرق الفريدة في الطهي والتقديم.

هذا الإنجاز يؤكد مكانة المطبخ المغربي كواحد من أهم المطابخ العالمية، وسيسهم في تعزيز شهرة المغرب كوجهة سياحية متميزة على خريطة السياحة العالمية.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.